تعزز الانتماء وترفع الوعـــــى وتتسع للجميع

منتدى شباب العالم.. بوابة «الجمهورية الجديدة»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

يُعزز منتدى شباب العالم لغة الحوار ويصنع حالة من الوعى ليس لدى الشباب المصرى فحسب بل لجميع شباب العالم، ويصنع المنتدى حالة من الوعى والانتماء الوطنى، وهو أحد أهم مجهودات الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يسعى إليها فى الجمهورية الجديدة.

سيطرت ملامح الجمهورية الجديدة ومبادئها على أجندة فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، وفى هذا الصدد يوضح النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، أن فعاليات المنتدى، الذى يضم الشباب من مختلف أنحاء العالم يهدف إلى تعزيز الوعى والحوار ومناقشة قضايا التنمية فى مختلف دول العالم، وإرسال رسالة سلام من مصر إلى العالم، كما يهدف المنتدى إلى جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم، موضحًا أن تلك هى أحد أهم أهداف الجمهورية الجديدة التى أعلن عنها الرئيس السيسى.

النائب نادر مصطفى، وكيل لجنة الثقافة بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اتفق مع الرأى السابق، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تعرضت لحرب شرسة لهدم الوعى والانتماء الوطنى لدى الشباب من قبل القنوات المأجورة ووسائل التواصل الاجتماعى، حتى جاء الرئيس عبد الفتاح السيسى ليعزز الانتماء الوطنى من خلال انتهاج سياسة واضحة بدأت بالمشروعات القومية والاجتماعية مثل بناء الطرق والمساكن والمدن الجديدة والمشروعات الاستثمارية والاقتصادية وبرنامج حياة كريمة واهتمامه بالشباب ويتضح ذلك فيما أعلنه فى منتديات شباب العالم واجتماعاته الدورية بالشباب وظهور الكيانات الشبابية السياسية بشكل واضح وتحقيقها لنجاحات كبيرة، وكلها تصب فى تشييد جمهورية مصر الجديدة.

إقرأ أيضاً | التخطيط تشارك في ورشة عمل تمهيدية حول «حياة كريمة» بمنتدى شباب العالم

وأشار نادر، إلى أن إعلان الجمهورية الجديدة يستوجب أن تعمل الحكومة بالتوازى مع جهود الرئيس وانتهاجها سياسة واضحة تتفق مع رؤية الرئيس نحو تحقيق الجمهورية الجديدة بشكل يحقق تنمية الوعى والانتماء الوطنى وتعزيز ثقافة الوطنية، مطالبا بتوضيح دور وزارة الثقافة فى الفترة القادمة لتعزيز الوعى والانتماء الوطنى، مؤكدا أن الوعى قضية وجود وأن الرئيس يولى اهتماما كبيراً لهذه القضية، مشيرا إلى أننا لا نملك عصا سحرية لنشر الوعى ولكن الأمر يحتاج لآليات عملية باعتبار أن الوعى والثقافة وجهان لعملة واحد.

قالت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب: إن منتدى شباب العالم ترجمة صريحة لاهتمام القيادة السياسية بالشباب المصرى، وكيف استعادت القيادة السياسية إعادة بناء جسور الثقة مع هذه الشريحة العريضة من المجتمع لدورهم العظيم فى بناء مستقبل مشرق يتماشى مع الجمهورية الجديدة، مضيفة أن منتدى شباب العالم فكرة مصرية خالصة وأصبحت مصدر إلهام للعديد من الدول، وأن الشباب اليوم أصبح لديهم فرصة عظيمة لتولى مناصب قيادية والجميع سواسية، الفيصل فى الأمر القدرات وأن يطور الشباب من أنفسهم، فالفرصة متاحة للجميع وهذه النقطة لم تكن موجودة فى العصور السابقة، الآن الخبرات والقدرات والواقع العملى هو الفيصل، وهذه رسالة قوية مفادها الجد والاجتهاد لحجز مكان فى الجمهورية الجديدة فى ظل قيادة حكيمة تؤمن بالشباب وبقدراتهم وخبراتهم فى صناعة مستقبل مشرق.

الدكتور حامد فارس، الخبير فى الشئون العربية، قال: إن الجمهورية الجديدة التى بناها الرئيس السيسى هى دولة يتمتع المواطن فيها بكرامته من حياة كريمة وسكن مناسب وصحة جيدة ومواكبة تحديات العصر ومواجهة حروب الجيل الرابع والخامس وأخطرها احتلال العقول، وأشار إلى أن الجمهورية الجديدة تهتم بالشباب باعتبارهم قادة المستقبل وأمل الأمة فى النهوض والتنمية لبناء دولة قوية وقادرة على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية جاذبة للاستثمار تمتلك بنية تحتية قوية تضاهى دول أوروبا.

جهاد سيف عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قال: إن أبرز محطة لتمكين الشباب فى مصر، كانت فى مؤتمر الشباب الأول، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر كان طفرة، خاصة أنه لم يكن هناك من قبل احتكاك بالقيادة السياسية، موضحا أن هذا المؤتمر منحه وزملاءه الفرصة للتمكين، وخرجت توصيات المؤتمر بأيادى الشباب بعد إتمام ورش عمل استمرت لعدة ساعات، مضيفا أن تمكين الشباب كان البوابة للجمهورية الجديدة، حيث انخرط فيه كل شباب الوطن لدعم ونقل مصر من الجمهورية القديمة إلى الجديدة، ومؤتمر الشباب كان المحطة الأبرز، وبعدها كان هناك مجموعة من الأحداث التى أكدت على نية القيادة السياسية لتمكين الشباب.

أضاف، أن التمكين لابد أن يسبقه تأهيل حتى يكون التمكين موضوعيا، فكان هناك البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، وكان هذا البرنامج طفرة فى رفع كفاءة الشباب المصرى لتعلم أساليب وأدوات جديدة للمشاركة فى بناء الدولة، ثم جاءت الأكاديمية الوطنية التى أخرجت مساعدى وزراء من الشباب على درجة عالية من الكفاءة.