مفاجأة الثلاثينيات.. أول توقعات ظهور المحمول

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

العلم ليس له نهاية وكل يوم يقدم إلينا العلماء الجديد ليثبت صحة هذه المقولة «أحلام الأمس هي اختراعات اليوم واختراعات المستقبل ما هي إلا أحلام اليوم».

ونُشر مقال في مجلة آخر ساعة في 9 ديسمبر 1934 بعنوان «في المستقبل حين يحادث الإنسان أصدقاءه من خلال الراديو وهو يسير فى الطريق».

وتنبأ أحد العلماء بالاختراعات التي سيكون عليها العالم فى 1984 فيقول إن من السهل التنبؤ بكل ما يخترعه الإنسان فقط عليه أن يستخدم أحلامه وعقله.

حينها أكد العالم أن تقدم العالم يقاس بالسرعة وميول الإنسان، موضحًا أن الإنسان في المستقبل سيتمكن من قطع آلاف الأميال في الساعة الواحدة بكل سهولة وهذا ما تم بالفعل من خلال اختراع وسائل المواصلات السريعة.

كما توقع أن الإنسان يستطيع التحكم في المناخ ولمعرفة درجة الحرارة وقياس الرياح والمطر قبل حدوثها أما عن الضباب يتوقع أن الإنسان يستطيع التحكم فيه ويشبه هذا بما يحدث فى عصره بالتحكم في صنبور الماء.

ليس هذا فحسب لا توقع أيضا تعليق مصابيح في الطرقات والشوارع العامة «وهذه المصابيح ما هي إلا شمس اصطناعية تعمل بمجرد حلول الليل كما  توضع هذه المصابيح عند المنحنيات لمساعدة سائقي السيارات».

ويؤكد أن محطات السكة الحديد تكون تحت الأرض لأن السفر سيكون في أنابيب داخلية. أما عن التليفزيون يرى أنه سيصبح الراديو المصور بينما يرى الراديو في عام 1984 يكون تليفون ناقل «كما هو اليوم» أي يستطيع الآباء والأبناء محادثة بعضهم أثناء سيرهم في الطرقات ويفصل بينهم مسافات طويلة ويكون صغير الحجم يستطيعوا حمله في جيوبهم.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |مدرسة للبهلونات فقط.. الأطفال من مصر والناظر من موسكو‬