أستاذ علاقات دولية يكشف تفاصيل منتدي شباب العالم | فيديو

الدكتور عادل العدوى أستاذ العلاقات الدولية
الدكتور عادل العدوى أستاذ العلاقات الدولية

قال الدكتور عادل العدوى، أستاذ العلاقات الدولية، إن كمية الشباب التي كانت تريد أن تكون موجودة في شرم الشيخ لحضور منتدي شباب العالم كان يقدر بحوالي أكثر من نصف مليون طلب، مشيرا إلى أن العالم كله يريد التواجد هنا اليوم.

اقرأ أيضا | منتدى شباب العالم.. هدية الرئيس «السيسي» لقادة المستقبل

وأضاف العدوى، خلال لقائة ببرنامج «8 الصبح» المذاع علي فضائية «DMC» اليوم الاثنين، أنه من ضمن الأشياء المميزة والمختلفة الموجودة بالنسخة الرابعة للمنتدي هي متابعة ما يحدث فى شرم الشيخ في أي مكان بالعالم من خلال المنصة الإلكترونية.

وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن ما قامت به إدارة منتدي  شباب العالم يعد فخرا لمصر، حيث أن الظروف تلك المرة صعبة نظرا لتفشي فيروس كورونا، مشيرا  إلى أن الإجراءات الخاصة بمنتدي شباب العالم على أعلي مستوي من أجل حماية كل شخص سيحضر المنتدي.

وأشار العدوى، إلى أن جميع المنظمين بمنتدي شباب العالم من الشباب، قائلا: "عدد الناس الحاضرين بشرم الشيخ كانوا أقل قليلا، ولكن هناك منصة إلكترونية لمن لا يستطيع الحضور".

وعلى جانب آخر، تنطلق فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، اليوم الإثنين، بحضور ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء، وذلك في الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022.

منتدى تجربة عمرها 3 سنوات، خطفت أنظار العالم أجمع إلى مدن مصر، لم يتوقف قطارها عند المحطة المحلية بل جاب القارات ليحمل مئات الشباب من مختلف الدول، ليستقر منتدى شباب العالم مرة أخرى على أرض مصر.

فعاليات المنتدى في نسخه الثلاث الماضية التي بدأت منذ العام 2017 واستمرت لعامين آخرين هما 2018 و2019، شهدت طرح مجموعة جديدة ومتنوعة من القضايا والتحديات على طاولة النقاش بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعددٍ من صناع القرار حول العالم.

كانت البداية في 25 أبريل 2017، عندما عرض مجموعة من الشباب المصري، خلال المؤتمر الوطني للشباب بالإسماعيلية، مبادرتهم لإجراء حوار مع شباب العالم.

وعلى الفور استجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأعلن دعوته لجميع الشباب من مُختلَف دول العالم، ليعبّروا عن آرائهم وعن رؤيتهم لمستقبل أوطانهم وللعالم أجمع.

عُقد منتدى شباب العالم لأول مرة في نوفمبر 2017، حيث شارك شباب من جميع أنحاء العالم في محفَل دولي ثري وشاب، للتعبير عن آرائهم والخروج بتوصيات ومبادرات، في حضور نُخبة من زعماء وقادة العالم والشخصيات المؤثرة. 

ومنذ ذلك الحين، أصبحت الفرصة متاحة أمام الشباب للتواصل مع كبار صانعي القرار، والتواصل مع شباب واعدين من المنطقة ومن كل أنحاء العالم، عازمين على جعل العالم مكاناً أفضل للجميع. 

وفي المنتدى، شارك مجموعة متنوعة من الحضور؛ بما في ذلك رؤساء الدول والحكومات، والقادة الشباب الدوليين، والشباب الملهم في مُختلَف المجالات، والشخصيات الدولية البارزة ومجموعات شبابية من جميع أنحاء العالم.