قالت الدكتور يمنى عبد الرحمن، أستاذ الأمن السيبراني، إن مجال البحث الخاص بها برسالة الدكتوراه، هو الكاميرات الحرارية، والتي تستطيع قياس درجات الحرارة عن بعد، وكانت في الماضي وتحديدًا منذ 20 عامًا موجودة تستخدم للبحث عن المواطنين في الحروب، ورجال الإطفاء.
اقرأ أيضا| «كاميرات حرارية وتطعيم».. أهم استعدادات منتدى شباب العالم في نسخته الخامسة
وأضافت يمنى عبد الرحمن، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "أكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، أن أول كاميرا حرارية كان وزنها 50 كيلو، وحجمها بحجم غرفة، ولكن الآن الكاميرا أصبحت صغيرة جدًا توضع في الجيب.
ولفتت إلى أن الكاميرا في الماضي كان لها تحضيرات للعمل، ولكن الآن يتم العمل بها بشكل سريع، مشيرة إلى أن هذه الكاميرا موجودة في منتدى شباب العالم لمعرفة الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في درجات الحرارة، وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا وأوضحت أن الكاميرا توضع بجوار الشخص، وبعد ذلك يتم الإبلاغ بأن هذا الشخص يعاني من ارتفاع في درجات الحرارة.
