وكالة الفضاء المصرية: القمر الصناعي التعليمي لا يُطلق ويظل في المعمل

 الدكتور محمد القوصي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية
الدكتور محمد القوصي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية

قال الدكتور محمد القوصي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، إن القمر الصناعي التعليمي لا يُطلق، لكنه يظل موجودا في المعمل، ويحتوي على جميع الوظائف في القمر الذي يتم إطلاقه، مشيرًا إلى أن برنامج الفضاء الوطني يحدد خارطة طريق الفضاء في مصر، في الفترة من 2020 حتى 2030 ويستهدف نشر تكنولوجيا الفضاء في الجامعات المصرية. 

اقرأ أيضا| الفضاء المصرية: الأقمار الصناعية التعليمية تخدم محاور الفضاء الوطني

وأضاف "القوصي"، خلال  تصريحات تليفزيونية، أننا انتهينا من القمر الصناعي المصري وبدأنا إنتاج وحدات منه وستوزع على 32 كلية في 26 جامعة لتغطية 20 محافظة مصرية، حتى يتعامل الطلاب معها، ويمكنه تفكيكه وتجميعه للتعرف على مكونات القمر ومعرفة كيف تتكامل مع بعضها. 
 
وأوضح الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، أننا نستهدف تكوين مجموعة من الشباب الذين يمتلكون قدرات كبيرة على الابتكار والتعامل مع التكنولوجيات المتقدمة، مثل الفضاء والنانو تكنولوجي والطاقة النووية، مشيرًا إلى أن الوكالة أطلقت قمرين في عام 2019 بنفس نوع القمر التعليمي، كما يتم تطوير قمر صناعي وزنه 65 كجم، كما تطور قمرا صناعيا مع الصين بوزن 350 كجم.

وفي نفس السياق، قال الدكتور محمد القوصي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، إن الأقمار الصناعية التعليمية تخدم محور من أهم محاور برنامج الفضاء الوطني، وهو محور بناء القدرات البشرية في علوم وتكنولوجيا الفضاء، ونحن لدينا متخصصين أطلقوا أقمارا صناعية للفضاء في 2019، من الحجم متناهي الصغر، وهما قمرين من الحجم المكعب.

وأضاف "القوصي"، أنه بعد إطلاق القمرين قررنا الاستفادة من تلك الخبرة في عمل أقمار صناعية تكون نواة لمعامل تكنولوجية في المعامل المصرية، ونؤهل طلبة الجامعات على هذه التكنولوجيا، وتم عمل عقد بين وكالة الفضاء المصرية وأكاديمية البحث العلمي لتمويل هذا المشروع، وسيتم إمداد 31 كلية تغطي كليات هندسة وعلوم وتمثل 25 جامعة مصرية.

وتابع: "تم تسليم أول 3 أقمار بجامعة عين شمس وحلوان وأكاديمية، والهدف منها بناء كوادر بشرية في تكنولوجيا العلوم والفضاء، التي يمكن من خلالها أن يتواصل الشخص مع الأقمار الصناعية وكيفية التقاط صور وإرسالها للمحطة والتحكم في القمر، ويتعرف الطالب على كل أنظمة القمر، وهناك إمكانية ليطور الطالب بنفسه القمر".