التحول الرقمي بعد «كورونا» يُسيطر على مناقشات «شباب العالم»

مناقشة التحول الرقمي بعد «كورونا» فى احدى ورش عمل المنتدى
مناقشة التحول الرقمي بعد «كورونا» فى احدى ورش عمل المنتدى

على مدار يومين وقبل الإنطلاق الرسمى لمنتدى شباب العالم النسخة الرابعة، عقدت العديد من ورش العمل للشباب المشاركين فى المنتدى من معظم دول العالم حيث ناقشت ورش العمل رؤى وأفكار الشباب فى مجتمع ما بعد الجائحة.

 وناقشت ورش العمل الخاصة بمختبرات منتدى شباب العالم «WYF LABS»، سعى منتدى شباب العالم إلى تحقيق ودمج أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتطوير بيئة تدعم العقلية الريادية، وربط الشباب بالتمكين وفرص التواصل، وتقديم المساعدة الفنية اللازمة للشركات الناشئة فى مرحلة وضع الفكرة، والمساعدة فى توسيع نطاق الشركات الناشئة الحالية من خلال استراتيجيات النمو وفرص تطوير الأعمال.


كما ناقشت ورشة عمل بعنوان مستقبل التكنولوجيا والتحول الرقمى ما بعد الجائحة، عدة موضوعات حول استغلال وسائل التكنولوجيا المُختلفة فى مجالات الحياة اليومية لمواجهة التحديات الناتجة عن جائحة فيروس كورونا.. وخلال ورش العمل التى شارك فيها العديد من الشخصيات البارزة ورواد الأعمال الشباب من دول مختلفة منها مصر والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والصين ولبنان تحدث الحاضرون عن مفهوم الشركات الناشئة من منظور الشباب وما يميزها عن الشركات التقليدية الأخرى والترويج لمفهوم ريادة الأعمال واعتمادها فى الفترة الحالية بالجزء التقنى والتكنولوجيا لزيادة الاستثمارات.

عقدت ورشة عمل بعنوان مستقبل التكنولوجيا والتحول الرقمى ما بعد الجائحة، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة والمتخصصين فى مجال العمل التكنولوجى ورواد المجال على المستويين العلمى والعملي.. وناقشت الورشة عدة موضوعات حول استغلال وسائل التكنولوجيا المُختلفة فى مجالات الحياة اليومية لمواجهة التحديات الناتجة عن جائحة فيروس كورونا.


وأعربت د. يمنى عبد الله، مدرس مساعد بإحدى الجامعات الألمانية والمتخصصة فى مجال تكنولوجيا التصوير الحراري، عن بالغ سعادتها بعودة منتدى شباب العالم إلى الانعقاد بعد ظروف جائحة كورونا التى ألقت بظلالها على الدول، مُستعرضةً دور التكنولوجيا فى مواجهة التحديات وحل المشكلات فى مختلف أنشطة الحياة اليومية، ومجالات العمل المختلفة مثل مجال الصحة والصناعة والزراعة والأمن وغيرها.


وقدم براين بوسير، رائد أعمال فى مجال إنترنت الأشياء IOT من دولة كينيا، شرحًا حول أهمية تطبيقات التكنولوجيا فى مجال الزراعة، حيث استعرض تجربته فى إنشاء تطبيق لتحسين الإنتاج الزراعى عن طريق استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى لمعرفة خواص التربة، وتحديد الأوقات المناسبة للرى وكمية المياه المطلوبة. وتحديد أنسب أنواع الأسمدة لتحقيق الفعالية الناجحة لاستخدام الموارد المتاحة، خاصةً مياه الرى مما يحقق تعظيم الإنتاج وجودته.


وأضاف د. عماد نجيب، المتخصص فى مجال تحسين الاستشعار، إلى أن كل التكنولوجيا الآن تعتمد على حجم هائل من سلاسل البيانات، وفى المقابل توجد عدد تحديات أخرى مرتبطة بتضخم البيانات وخصوصيتها وأمنها.


واقترح أفكار لحلول تكنولوجيا مُبتكرة لمواجهته هذه التحديات، مع وضع خطة للتنفيذ ومراقبة التقدم المحرز فى تحقيق النتائج.

اقرأ ايضا | «نائبة»: منتدي شباب العالم يظهر قدرة مصر على تنظيم المؤتمرات الدولية