ضى القلم

المنتدى وعيد الميلاد.. ورسائل السيسى

خالد النجار
خالد النجار

وسط زخم الاحتفال العالمى الذى تشهده شرم الشيخ لاستقبال ضيوف مصر من مختلف دول العالم لحضور منتدى الشباب، جاءت كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسى وسط إخوتنا الأقباط فى كاتدرائية العاصمة الإدارية لتؤكد وحدتنا وتعايشنا إخوة تشاركنا الأفراح والأحزان والتضحيات.
قضت مصر على الإرهاب وضحت بزهرة شبابها مسلمين ومسيحيين لا فرق بين هذا أوذاك، فقد شهد تاريخ مصر منذ القدم تاريخ الوحدة الوطنية ومهما فعلت قوى الشر لن تفلح فى فك ذلك الرباط المقدس.
شربت رمال سيناء دماء الشهداء المصريين وكان لإخوتنا الأقباط نصيب كبير.. قصص وبطولات وحكايات عبر الزمن والمواجهات التى شهدتها مصر، ولم تفلح فتن الإخوان الذين برعوا فى نشر إرهابهم وتفجير الكنائس فى إحداث فتنة، فالمحبة راسخة والتاريخ شاهد على التضحيات.
جمهورية الحلم والأمل.. جمهورية مسالمة وليست مستسلمة.. جمهورية قادرة وليست غاشمة.. جمهورية العمل والإنجاز.. جمهورية جديدة تتسع للجميع.
كلمات الرئيس فى احتفالات عيد الميلاد خرجت قوية صادقة من القلب دون تحريف.. وصلت للقلوب وترجمها العالم وفهمها الجميع.
كلمات قليلة لكنها توزن بميزان من ذهب.. دائما الصدق يصل للقلوب والعقول.


لم تكن سنوات السيسى الصعبة إلا بداية لعودة مصر قوية بالبناء والعمل.. كانت ٣٠ يونيو الأساس المتين الذى صنع قواعد الدولة الجديدة التى حاربت قهر الإخوان وإرهابهم وبسطت الأمن وأعادت الاقتصاد لقوته، وبنت مشروعات عملاقة.


رسائل السيسى الصادقة هى الصوت المعبر لكل المصريين الذى نتمنى أن يصل لكل ضيوف منتدى الشباب الذى صار بوصلة لطرح الأفكار.
يتعالى اسم مصر فى سماء الدنيا بمجهود أبنائها وتظهر عظمة البناء بالعمل الصادق.. رسائل السيسى فى عيد الميلاد.. والحضور القوى للوفود العالمية بمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ هى رسالة جدارة بالأمن والأمان والثقة رغم جائحة كورونا اللعينة.


عرس منتدى الشباب بوصلة يتجه إليها العالم وأيقونة لفكر الجمهورية الجديدة التى تضمن حياة كريمة وتبنى وتستمر فى التنمية والازدهار.
فى كل يوم تثبت مصر أنها قوية بشعبها وجيشها وشرطتها وأجهزتها السيادية العفية ورئيسها الذى يعرف قيمتها وقدر شعبها وترابها.