الجيش الباكستاني يسابق الزمن لإعادة فتح الطرق بعد الانهيارات الثلجية

سيارات عالقة وسط الثلوج بمدينة موري الباكستانية
سيارات عالقة وسط الثلوج بمدينة موري الباكستانية

لقى ما لا يقل عن 22 شخصًا بينهم أطفال مصرعهم داخل سياراتهم بعدما حاصرتهم عاصفة ثلجية على بعد 70 كلم شمال شرق العاصمة الباكستانية إسلام آباد.

ونشرت خدمات الطوارئ الباكستانية لائحة بأسماء الأشخاص الذين لقوا مصرعهم بعدما علقوا فى زحمة سير خانقة تسبب بها اندفاع عشرات آلاف الزوار نحو مدينة شهدت تساقطا كثيفا للثلوج من بينهم شرطى وزوجته وأولادهما الستة.

وأوضح المتحدث باسم إقليم البنجاب حسان خوار أنهم توفوا من شدة الصقيع فى سيارتهم.

وليس واضحاً بعد إن كان الضحايا الآخرون ومن بينهم 5 أفراد من أسرة واحدة أيضاً قد توفوا فى ظروف مماثلة، أو بسبب تسمّم بأكسيد الكربون الذى تنشقوه فى سياراتهم.

وأكد وزير الداخلية شيخ رشيد أحمد أن الجيش يعمل على فتح الطرق وإنقاذ آلاف الأشخاص الذين ما زالوا عالقين قرب مدينة مورى التى بناها البريطانيون فى القرن التاسع عشر شمال شرق إسلام آباد.

وأكد أحد السائحين أنّ «تساقط الثلوج الكثيف أدى إلى قطع طرق وتسبّب بزحمة سير خانقة». وأضاف «أغلقت الطرق أيضاً بسبب سقوط أشجار فى أماكن عديدة».

وأعلن وزير الإعلام فؤاد شودهرى تسجيل تساقط قياسى للثلوج فى الساعات الاخيرة لم تشهده المنطقة خلال عقود.

فيما أعلنت سلطات البنجاب مورى «منطقة منكوبة»، وطلبت من السكان عدم التوجه إلى هناك.

من جانبه، عبّر رئيس الوزراء الباكستانى عمران خان عن صدمته وغضبه.

وكتب على حسابه على تويتر أن «تساقط الثلوج بشكل غير مسبوق واندفاع أشخاص تنقّلوا بدون أخذ أحوال الطقس فى الاعتبار، شكلا مفاجأة لإدارة المنطقة».

وأضاف: «أمرت بإجراء تحقيق وسأتخذ إجراءات صارمة لضمان منع حدوث مآس مماثلة».

وفى البرازيل، لقى 7 أشخاص على الأقل مصرعهم وفقد أثر ثلاثة آخرين عندما سقطت كتلة صخرية فوق قوارب تبحر فى بحيرة فورناس السياحية المعروفة بمياهها ذات اللون الأخضر وبمناظر الجدران الصخرية الخلابة بولاية ميناس جيرايس، حسبما أفاد رجال الإطفاء.وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى وجود ستة قتلى و20 مفقودا بالإضافة إلى 32 جريحا.

اقرأ ايضا | مصر تعزي باكستان في ضحايا العاصفة الثلجية التي ضربت شمال البلاد