تحديات تهدد تعافى الاقتصاد العالمى

تحديات تهدد تعافى الاقتصاد العالمى
تحديات تهدد تعافى الاقتصاد العالمى

أدت جائحة كورونا إلى تباطؤ الانتعاش والنمو الاقتصادى حول العالم، لكن الوباء ليس سوى أحد المخاطر التى تهدد تعافى الإقتصاد العالمي. فما هى المخاطر الأخرى التى قد تعرقل نمو الاقتصاد العالمى العام الحالي؟

بدأ الاقتصاد العالمى فى التعافى العام الماضى من جائحة كورونا التى لا تزال تضع العصى فى عجلة الاقتصاد على المستوى العالمي، لكن اللافت هو تراجع حركة الانتعاش فى النصف الثانى من العام الماضى بعد اكتشاف متحور أوميكرون والمخاوف من الموجة الجديدة لتفشى الوباء


لم تتغير التوقعات بشأن نمو الاقتصاد العالمى خلال هذا العام . بيد أن هذا الأمر لم يمنع التحذير من أن سلالات كورونا المتحورة قد تعرقل هذا النمو، إذ شدد الخبراء على ضرورة زيادة وتيرة التطعيم فى أنحاء العالم ورغم ذلك، حذر الخبراء من أنه فى حالة تفشٍ جديد للوباء فقد يحمل الأمر فى طياته ظهور سلالات متحورة جديدة تقاوم اللقاحات ما يدفع الحكومات مرة أخرى إلى فرض إغلاقات عامة.

كما يهدد ارتفاع أسعار النفط والغاز والفحم إلى مستويات قياسية من تعافى الاقتصاد العالمى من تداعيات جائحة كورونا.
ومن المتوقع أن تؤثر مشاكل سلاسل التوريد (عرقلة حصول المنتجين على المكونات الأساسية والمواد الخام ) فى التأثير على نمو الاقتصاد ويتوقع المحللون ألا يتحسن الوضع هذا العام حتى يتم نشر قدرات النقل البحرى الجديدة ذات الصلة عام 2023 أو تكييف سلاسل التوريد مع المتغيرات الحالية واللجوء إلى عمليات النقل والشحن فى أماكن قريبة».


ويحذر الخبراء من التوترات الجيوسياسية التى قد تمثل تهديدا للاقتصاد العالمى خلال العام نظرا إلى العدد الكبير للأزمات والتوترات السياسية حول العالم، لا سيما التوتر بين روسيا من جهة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى من جهة أخرى بسبب التعزيزات العسكرية الروسية على الحدود مع أوكرانيا.

 

اقرأ ايضا | رئيس كوريا الجنوبية يوجه ببذل أقصى الجهود لاحتواء تفشي المتحور أوميكرون