السبت المقبل.. إطلاق النسخة الأولى من ملتقى جمال الحصان العربي المصري بالشرقية

 رؤوف عباس
رؤوف عباس

أعلنت الجمعية التعاونية لتنمية وتربية الخيول العربية الأصيلة بالشرقية عن إطلاق النسخة الأولى من ملتقى جمال الحصان العربي المصري، يوم السبت المقبل بمدينة العاشر من رمضان، وذلك بالتعاون مع جمعية مستثمري العاشر من رمضان، تحت عنوان "متجمعين في الشرقية".

 

 

وقال الحكم الدولي، وعضو اللجنة التنفيذية للملتقى، إن الهدف الأساسي من إقامة الملتقى هو نشر ثقافة تربية الخيول على مستوى الجمهورية؛ لما لها من تاريخ طويل، موضحا أن جمعيات الخيول التابعة للتعاون الزراعي تسعى لعمل نهضة مستحقة لتاريخ الخيول في مصر، والتواجد في كل مكان، كما ستتيح مشاهدة الخيل العرب المصري الأصيل على الطبيعة.

وأشار عباس، إلى أن الملتقى يشمل عرض مجموعة من الخيول عددها 50 جوادا من أجود الخيول الموجودة بمصر، والتي تريت في مزارع عريقة لها تاريخ طويل في تربية هذا المخلوق الرائع، كما يتضمن فقرة عن أدب الخيل، وهو رياضة فلكورية شعبية لها جذور تاريخية عريقة.

ومن جانبه، أكد المحاسب أيمن رضا، الأمين العام لجمعية مستثمري العاشر من رمضان، أن محافظة الشرقية حافظت على الخيل العربي، الذي كان مهددا بالانقراض منذ سنين طويلة، واعترف العالم أجمع بفضلها في الحفاظ على أرقى أنواع الخيول العربية، حتى إن جزيرة العرب ودول الخليج العربي تتسابق على اقتناء الحصان المصري، حتى أصبحت المحافظة معقل الحصان المصري الأصيل، مما جعل دولة بالعالم يتباهون بأن خيولهم من سلالة الخيل المصري، والذي حقق أعظم البطولات العالمية؛ فلم يكن شعار الخيل لمحافظتنا العربية عبثا، وإنما واقع أثبته التاريخ، ويؤكده الحاضر .

وصرح شريف حمودة رئيس الجمعية التعاونية لمربي الخيول العربية الأصيلة بالجيزة، بأن الجمعية تشارك بقوة في ملتقى جمال الحصان العربي المصري، لافتاً إلى أن الهدف من إقامة الملتقى هو التعريف بالحصان العربي المصري الأصيل، وإرشاد من يريد التوجه للحصان العربي الأصيل، وإحياء تراث الآباء والأجداد، بالإضافة إلى الترويج للسياحة الخيلية الأصيلة.

وتابع كما يعد من أهم مزايا الملتقى أنه سيتيح لعشاق الخيول أن يشاهدوا لأول مرة وعن قرب أصايل الخيول النفيسة، والتي ظلت لسنين طويلة تخفى عن الأنظار، كما سيمكنهم التعرف على خصائصها وأنواعها وسلالاتها وأنسابها، وغيرها من المزايا التي جعلت الخيل المصري ملك الخيول بالعالم بلا منافسة.

وأضاف حمودة أن الهدف الأساسي من الجمعيات التعاونية للخيل هو التوعية بخدمة الحصان العربي المصري، ونشر ثقافة تربية الخيول الأصايل، ونقل خبرات المربين السابقين، لعمل تواصل بين الأجيال، بما يعود لصالح تطوير الخيل العربي المصري الأصيل.

وأوضح أن ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي من اهتمام بالخيول لا يقل أهمية عن العظماء السابقين، أمثال رمسيس الثاني وتحتمس الثالث وتوت عنخ آمون والسلطان محمد بن قلاون ومحمد علي باشا وكل حكام مصر العظماء.

وأكد حمودة أن الرئيس السيسي اهتم بصناعة الخيول؛ حتى تتبوأ الدولة المصرية الريادة في هذا المجال، وتستعيد إرث تربية وإنتاج الخيول العربية المصرية الأصيلة، كما أهتم بإحياء الأنشطة المصاحبة لتربية الخيول .

وتابع أنه في سبيل تحقيق هذا الإنجاز الحضاري، أمر الرئيس بدراسة عوامل النجاح والاستمرارية لمخطط المشروع العالمي لتربية الخيول، الذي يجعل مصر قبلة لمربي ومحبي وعشاق الحصان العرب في العالم.

ولفت إلى أن البداية كانت بتوجيه سيادته بأن تكون مزرعة "الزهراء" العريقة لتربية الخيول العربية الأصيلة النواة الرئيسية للمشروع المصرى العالمى لتربية و إنتاج الخيل العربي المصري، والاهتمام بالأنشطة والرياضات المتعلقة بالخيول؛ ليعود العصر الذهبي للخيول المصرية الأصايل، بعد سنين طويلة من التجاهل والتجهيل.

وكشف المهندس حمدي عاصي، رئيس مجلس إدارة جمعية خيول الشرقية، أن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بالخيول وإطلاقه المشروع العالمى " مرابط مصر " کان دفعة قوية لمربي وعشاق الخيول في المحافظات، ليقوموا بالدور الإرشادى المطلوب؛ تماشيا مع سياسة الدولة المصرية التي جعلت "الحصان" في الريادة، بعد خمول امتد لثلاثين عاما.

اقرأ ايضا :7 إجراءات بمحطة الزهراء للخيول لحمايتها من الموجة الحارة