إنجي أبو زيد: الجنون سبب حبي لـ« قواعد الطلاق » !

 الفنانة إنجي أبو زيد
الفنانة إنجي أبو زيد

أمنية أبوكيلة

البساطة والتلقائية سر نجاحها، جمعت بين جمال الروح والشكل والموهبة، ولديها قوة ممتزجة بالطيبة والتواضع في تركيبة من الصعب أن تجدها في الوسط الفني.. أنها الفنانة إنجي أبو زيد التي أمتعتنا بأدائها في مسلسل «تحت السيطرة» و« لدينا أقوال أخرى »، وأخيرا بشخصية «سارة» في «قواعد الطلاق الـ45».. «أخبار النجوم» ألتقت إنجي لتكشف لنا تفاصيل وكواليس «قواعد الطلاق الـ45»، وعن مشاركتها في مسلسل «غرفة 207» وعن أعمالها المقبلة في السطور التالية.

 

 في البداية.. ما الذي جذبك للمشاركة في المسلسل؟

الفكرة الجديدة والمختلفة، والتي تناقش تأثير الطلاق على الأبناء والعلاقات الإجتماعية بشكل لم يقدم من قبل، وشخصية «سارة» كانت تعتبر تحديا كبيرا بالنسبة لي، فهي شخصية «مجنونة»، وصوتها دائما عالي لتخفي عدم ثقتها في النفس، إضافة لشعورها بالخوف من الحب، وهذا ناتج من الصدمات التي مرت بها طوال حياتها.

هل أثرت شخصية «سارة» عليك نفسيا؟

«سارة» رغم أنها عصبية جدا، إلا أنها مرحة وكوميدية أيضا، ومنحتني بهجة وسعادة، وأصبحت طوال الوقت أقول «إفيهات» في موقع التصوير.

ما أقرب المشاهد إلى قلبك في المسلسل؟ 

مشاهدي مع إنجي المقدم، لأنها كانت تشبه حياتي أيام المدرسة، وهذا جعل عدد كبير من أصدقائي القدامى يتصلون بي ويذكروني بتلك الفترة.

 وما أصعب مشاهدك؟ 

المشهد الذي تعترف فيه «سارة» أنها كانت سبب ضياع أبنها، فمن الصعب أن تظهر «سارة» مشاعرها أمام أحد.

كيف كان رد فعل الجمهور على شخصيتك في «قواعد الطلاق الـ45»؟

توقعت النجاح، لكن ليس بهذا الشكل، وسبب توقعي هذا النجاح أن فكرة العمل جديدة، ولم تناقش من قبل، فأغلب الأعمال تناقش المشكلات الزوجية، لكن لم يقابل أحد مشاكل مع بعد الطلاق، وتفاصيل الحياة هذه كانت مهمة جدا، وشعرت بسعادة كبيرة أيضا عندما علمت أن ردود الأفعال جاءت بعد عرض الحلقة الثالثة، وكانت رائعة جدا، ومن أعمار مختلفة، لدرجة إنني كنت مصدومة بوجود أطفال يتابعون العمل. 

لماذا يحدث الطلاق بين الأزواج من وجهة نظرك؟ 

الخيانة هي السبب الأكبر، رغم أنها أحيانا تقوي الحياة الزوجية لو تم تخطيها، هناك أيضا التعامل بعنف في حل المشكلات، وهنا يجب سرعة الطلاق

كيف كانت كواليس العمل مع إنجي المقدم؟

إنجي شخصية لطيفة جدا، ومتواضعة و«خفيفة الظل»، وإجتماعية، وأحببت العمل معها.

المسلسل مأخوذ عن فورمات أجنبية.. ما رأيك في هذا الشكل الدرامي الذي أنتشر في السنوات الأخيرة؟ 

في البداية يجب إحترام أن صناع العمل أكدوا أنه مأخوذ عن فورمات أجنبية، ورغم أن العمل مأخوذ من فورمات أجنبية لكنه في النهاية عمل مصري جدا، ولا يعيبه أن الفكرة وبعض الخطوط أجنبية المنشأ، وفي النهاية يبقى مقياس نجاح أي عمل فني هو رد فعل الجمهور.

ما سبب ابتعادك خلال الفترة الماضية عن الأعمال الفنية؟ 

ابتعدت عن التمثيل لمدة عامين لإنشغالي في عملي كمعالج نفسي، لأنه كان يوجد بعض أشكال العلاج تستوجب السفر إلى الصحراء لاكتساب مهارات جديدة.

ماذا عن أعمالك المقبلة؟ 

أنتظر عرض مسلسل «ستات بيت المعادي» المقرر عرضه الأيام المقبلة على منصة «شاهد»، وأقدم من خلاله شخصية زوجة مقهورة تتعرض للعنف النفسي، والمسلسل بطولة السورية كندة علوش، إنجي المقدم، ميرهان حسين، أحمد وفيق، وسيناريو وحوار محمود عزت، وإخراج محمد سلامة، كما أصور حاليا مسلسل «الغرفة 207»، ودوري في هذا العمل سيكون مفاجأة للجمهور، والمسلسل مأخوذ عن رواية بنفس الأسم تدور أحداثها عام 1968، وتقع الأحداث داخل فندق أصر مالكه على بقاء الغرفة 207 مفتوحة رغم الأهوال التي تدور فيها من رعب وإثارة، والمسلسل بطولة محمد فراج، ريهام عبد الغفور، وسيناريو وحوار تامر إبراهيم، وإخراج تامر عشري.