قال سكان، اليوم السبت، إن نحو 200 شخص أو أكثر قتلوا في عدة قرى بولاية زامفارا النيجيرية أثناء هجمات انتقامية مميتة قامت بها عصابات مسلحة، في أعقاب ضربات جوية نفذها الجيش على مخابئها الأسبوع الماضي.
وقال سكان لرويترز إنهم تمكنوا من دخول القرى اليوم السبت، بعد سيطرة الجيش على المجتمعات المقيمة بها لتنظيم عمليات دفن جماعي.
وقالت حكومة الولاية إن 58 شخصا قتلوا في الهجمات.
وقال الساكن عمر ماكيري، الذي فقد زوجته وأطفاله الثلاثة في الهجمات، إن نحو 154 شخصا دفنوا بينهم عدد من الحراس لقوا حتفهم أيضا.
وقال سكان إن عدد القتلى وصل إلى 200 شخص على الأقل.
كانت رويترز قد ذكرت يوم الجمعة إن 30 شخصا على الأقل قتلوا في ولاية زامفارا، عندما اقتحم أكثر من 300 من قطاع الطرق المسلحين الذين كانوا يركبون دراجات نارية ثماني قرى يوم الثلاثاء، وبدأوا في إطلاق النار بشكل متقطع.
وقال الجيش إنه نفذ ضربات جوية في ساعة مبكرة من يوم الإثنين على أهداف في غابة جوسامي وغرب قرية تسامر بولاية زامفارا، مما أدى إلى مقتل أكثر من مئة من قطاع الطرق بينهم اثنان من قياداتهم بعد تقارير مخابراتية.
