منجم كهف الأسد .. أقدم المناجم على وجه الأرض ويرجع عمره لـ 43000 سنة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يظن الخبراء بأن المناجم وجدت قبل خلق البشر، وتشير الدراسات والأبحاث بأن منجم كهف الأسد يعد من أقدم المناجم الذي تم اكتشافها، حيث تم اكتشاف ذلك المنجم منذ حوالي ٤٣٠٠٠ سنة تقريبا، وبذلك يعد من أقدم المناجم المكتشفة على كوكب الارض.

ومنجم كهف الأسد متواجد في سوازيلاند، ويعتقد علماء الآثار أن عمال المناجم كانوا ينقبون عن الهيماتيت حتى يتمكنوا من صنع صبغة مغرة ، وهو نوع من الطلاء المستخدم في ذلك الوقت، ولكنهم اكتشفوا المنجم في ذلك الوقت، وتشير شركة سوازيلاند لتطوير خام الحديد أنه كان هناك حوالي 100000 طن من الحديد والمواد الاخرى كانت متواجدة في الكهف وتم اخذها قبل اكتشاف المنجم، ويظن الخبراء بأن من قام باستخدامها هم البشر الذين كانوا متواجدين في عصور ما قبل التاريخ، وذلك بحسب موقع Bartley.

وعثر علماء الآثار أيضًا على بقايا بشرية تعود تاريخها إلى 20000 قبل الميلاد ربما ماتوا أثناء التنقيب عن الهيماتيت، ويعتقد الكثير أن الأوروبيين جلبوا مفهوم التعدين إلى الأميركتين ولكن في الواقع الدراسات الحديثة اثبتت بأن الأمريكيون الأصليون كانوا يقومون بالتعدين وذلك ما كشفة خبراء الاثار.

ويذكر أن الهيماتيت هو المعدن الذي غير تاريخ الصناعات في العالم، حيث ان الهيماتيت، هو أكسيد الحديد في شكله الأساسي الذي يتكون من 70 بالمئة من الحديد و30 بالمئة من الأكسجين، ذو الصيغة الكيميائية Fe2O3، باعتباره أكثر المعادن وفرةً في كوكب الأرض، فهو مثالي للتنقيب عن الحديد والحصول على مشتقاته كالفولاذ، ورغم انه متواجد بكثرة، ولكن لا يوجد الهيماتيت عادةً بمفردة، إنما يوجد مختلطًا مع معادن أخرى كأكسيد الحديد الأسود.

اقرأ أيضا : «مغارة كروبيرا».. أعمق كهف على وجه الأرض