وزيرة خارجية كندا: أعضاء الناتو متحدون لدعم أوكرانيا

وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي
وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي

قالت وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي، إن جميع أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) وأصدقائهم من الدول الأخرى أجمعوا على دعمهم القوي لأوكرانيا في مواجهة التهديد الروسي.

وقالت جولي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر اليوم السبت- "كندا وحلفاؤنا في الناتو متحدون في دعمنا لأوكرانيا وشعبها".

وأضافت أن "أي توغل عسكري في أوكرانيا ستكون له عواقب وخيمة بما في ذلك العقوبات المنسقة".

اقرأ أيضًا: لتخفيف آلام بالرأس.. هندي تلقى 11 جرعة لقاح كورونا  

يُذكر أن  وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال الجمعة 6 يناير، إن الولايات المتحدة سترد بقوة على أي عمل عدائي روسي ضد أوكرانيا

وأضاف بلينكن، أن الأزمة في شرق أوكرانيا تمثل اختبارا لرغبات روسيا في الحل الدبلوماسي، ويجب أن تبدي روسيا رغبة في حل الأزمة في أوكرانيا. 

وتابع بلينكن، أن أي تقدم في المحادثات مع روسيا يجب أن يكون في بيئة من خفض التصعيد، وأوكرانيا هي المحور الرئيسي لأجندة الحوار بين واشنطن وموسكو الاثنين المقبل. 

وأشار بلنكين، إلى أن لدى الناتو القدرة على رد أي عدوان روسي محتمل، وسنعزز الموقف الدفاعي لحلف الناتو إن واصلت روسيا عدوانها. 
 
وأضاف أيضا  أن روسيا لن تحقق ما تسعى إليه من خلال التصعيد العسكري، وستكون هناك تبعات كبيرة إذا أقدمت روسيا على غزو أوكرانيا.

يذكر أن قد قال الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبيرج إن أوروبا قد تشهد نزاعا عسكريا جديدا حول أوكرانيا مما يجعل الحوار مهما مع روسيا، وأكد استعداد الحلف للإطلاع على مباعث قلق موسكو الأمنية.

وأضاف ستولتنبيرج في ختام اجتماع عبر الفيديو مع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الحلف، أنهم مستعدون لمفاوضات شفافة ونزيهة مع روسيا لكن عليهم أن يكونوا جاهزين لفشل الدبلوماسية.

وأشار إلى أن التعزيزات العسكرية لروسيا لم تتوقف وإنما تتواصل في محيط أوكرانيا.

وتابع أن هذا يمثل رسالة لنا حول وجود خطر حقيقي لاندلاع نزاع مسلح جديد في أوروبا، لهذا السبب الحوار مع روسيا أمر مهم.  
 
وأكد ستولتنبيرج استعداد الحلف للإطلاع على مباعث القلق الأمنية لروسيا بالتوازي مع أن تستمع هي من جانبها إلى مواقف الناتو.  
 
وصرح أن المشاركين في مشاورات اليوم أكدوا وحدة المواقف حول القضايا الأمنية والدفاعية قبيل اجتماع مجلس "روسيا الناتو" يوم 12 يناير في بروكسل، مبينا أنه تم التشديد على عدم التنازل فيما يخص قضية انضمام الدول إلى صفوف الحلف. 
 
وقال ستولتنبيرج أيضا: "إننا مهتمون بحوار جوهري ومثمر مع روسيا، لكن كلامنا النهائي يتمثل في أن الناتو لن يقدم تنازلات حول القضايا الأمنية المحورية بما في ذلك حق الدول في اختيار مصيرها".