مقتل وإصابة 86 شخص في ضربة إثيوبية على مخيم للنازحين بتيجراي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

لقى 56 شخصًا مصرعهم وأُصيب 30 آخرين، في مخيم للنازحين شمال غرب تيجراي، بعدما شنت القوات الإثيوبية غارة عليهم، حسبما أفادت وكالة رويترز.

وقال موظفا إغاثة اليوم السبت 8 يناير، لوكالة رويترز، وشهود إن ضربة جوية إثيوبية في إقليم تيجراي شمالي البلاد أسفرت عن مقتل 56 شخصا وإصابة 30 في مخيم للنازحين.

وأضاف الموظفان، اللذان طلبا عدم ذكر اسمائهم، أن السلطات المحلية أكدت عدد القتلى، وأرسل كلاهما لـ"رويترز" صورا للمصابين أثناء نقلهم إلى المستشفيات ومنهم العديد من الأطفال.

وذكرا أن الضربة استهدفت المخيم الواقع في بلدة ديدبيت في الإقليم قرب الحدود مع إريتريا.

اقرأ أيضًأ: رئيس كازاخستان: 10 يناير يوم حداد وطني

وعلى مدار أكثر من عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.

وتواصل الحكومة الإثيوبية القرارات الاستفزازية والمتعنتة تجاه سكان إقليم تيجراي وذلك بعدما جددت رفضها الاستماع إلى المناشدات العالمية بفتح ممر جديد للمساعدات عبر السودان.

وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية فإن مفوض الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث متكو كاسا صرح بأن الضغط الذى تقوم به بعض الدول الغربية ومؤسساتها لفتح ممر جديد عبر السودان هو أمر غير مقبول.

وواصل كاسا التنصل من اتهام بلاده بالوقوف وراء عدم دخول المساعدات الإنسانية إلى داخل إقليم تيجراي، ومتهما جبهة تحرير تيجراي بأنها السبب في عرقلة مرور المساعدات الإنسانية عبر الممرات من خلال إقليم عفر إلى تيجراي.

قالت شبكة بلومبرج الإخبارية الأمريكية إن إثيوبيا أوقفت عمل 2 من المنظمات الإنسانية العاملة في إقليم تيجراي مؤخرًا.