ذكرت دراسة نشرت في مجلة السكان الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في عددها الـ102، أن المشاركة الكاملة والفعالة للمرأة في القيادة وصنع القرار عاملا مساعدا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الأخرى ، بها في ذلك القضايا التي تتعلق بالمياه والصرف الصحي ، والمجتمعات السلمية والشاملة.
وأوضحت الدراسة أن مشاركة المرأة تعزز أيضا في الإنتاجية، مما يساهم في تقوية صوتها في القرارات المتعلقة بالأسرة اقتصاديا مما يساعد على وصول المرأة إلى حقوقها الصحية والخدمات الإنجابية.
أشارت الدراسة إلى الدور المهم للمرأة في تحقيق التنمية المستدامة غير أنه لا يلقى الدعم الكافي علي الرغم من الجهود المبذولة من قبل الدولة.
اقرأ أيضا| اليوم العالمي لتنمية صحة المرأة.. ارتفاع متوسط عمر الإناث إلى 74.7 سنة
يعتبر التعليم من عوامل النجاح الرئيسية لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في أى دولة، ودراسة العلاقة القائمة بين التعليم والتنمية من زاوية النوع الاجتماعي هو أمر مهم للغاية ، فالتعليم هو حجر الزاوية الأساسي
ذكرت الدراسة أن الدول التي تمكنت من تحقيق المساواة بين الجنسين في التعليم نهضت نهضة كبيرة إلي جانب إن الاستثمار فى التعليم وتنمية مهارات الجنسين قادرة على تعزيز الناتج المحلي الإجمالي للدولة بمعدل فقد يصل إلى 28% في الدول المتقدمة وينخفض إلى 16% في الدول النامية.
كشفت الدراسة إن إجمالي عدد الخريجين من الجامعات الحكومية بلغ 430 ألف خريج شكلت الإناث نسبة 56% منهم ومن لافت للنظر أن عدد الإناث خريجي الكليات العملية بلغت نسبتهن 20%
انتقلت الدراسة إلى الحديث عن أثر ذلك على صحة المرأة فكشفت الدراسة إن متوسط عمر المرأة ارتفع إذ سجل 71 عام فى سنة 2000 ليزيد ليصل إلى 75.5 عام في 2020 وأرجعت الدراسة ذلك إلى الاهتمام الذي أولته الدولة بالمرأة وخاصة البرامج الصحية ومنها 100 مليون صحة وأيضا برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
