قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الرهبنة نشأت على أرض مصر، مشيرًا إلى أنه كان مسئول عن مطبخ الضيوف عند التحاقه بالدير لمدة عامين، ثم أصبح مسئولا عن استقبال الزوار، وبعدها أصبح مسئولا عن الصيدلية.
اقرأ أيضا | البابا تواضروس الثاني: لم يعد هناك مبرر لمنع زيارة الأقباط للقدس |فيديو
وأشار "البابا تواضروس"، خلال لقائه عبر قناة مصر الأولى، مساء الجمعة، إلى أن حياة الرهبنة ممتعة ما دام اختارها الشخص برغبته، فضلا على أنها حياة متنوعة، منوها بأن من الراهب يعتبر أن العالم كله أسرته وعائلته، ويصلي من أجلهم، لافتا إلى أنه يحرص على الاستمرار في الكتابة، بحيث يصدر كتاب كل عام.
ولفت إلى أن الإسكندرية أول مدينة على مستوى أفريقيا قبلت الإيمان بالمسيح، منوها بأنه لم يكن يتوقع اختياره بطريركا، ولم يكن يتمنى ذلك، لأنها مسئولية كبيرة.
وعلى جانب آخر، قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الدولة اهتمت بمسار العائلة المقدسة منذ عدة سنوات، وهناك أماكن انتهى العمل بها، وأخرى تم افتتاحها، حيث تم قطع شوط كبير في تنفيذ المسار.
وعن زيارة القدس، أوضح "البابا تواضروس"، خلال عبر قناة مصر الأولى، أن هناك مطران قبطي في القدس منذ القرن الـ 13، وممتلكات أخرى، لافتا إلى أن المجمع القدس أيام البابا كيرلس السادس قرر إيقاف رحلات زيارة الأقباط للقدس سنة 1967.
وأضاف أن المطران القبطي يقيم في القدس، وهذا تواجد مصري هناك، ويهمنا كمصريين، لافتا إلى أنه لم يعد هناك مبرر لمنع زيارة الأقباط للقدس، متابعا: "عايزين نعيش في سلام".
وتابع أن الأديان تتوافق ولكن لا تتطابق، ويمكن أن يحدث حوار بين الأديان على اساس اجتماعي ولا يتم الدخول في ثوابت الدين.
