ننشر صور ضحية حادث الطريق الأوسطي وسيارته بعد تهشمها

المهندس ضحية الحادث
المهندس ضحية الحادث

حصلت "بوابة أخبار اليوم" علي صورة المهندس الذي لقي مصرعه في حادث تصادم الطريق الأوسطي بمنطقة حلوان. 

قررت نيابة حلوان تسليم أسرة المهندس الذي لقي مصرعه في حادث الطريق الأوسطي جثمانه، بعد أن تمكنت النيابة العامة من تحديد هوية الشاب بسبب آثار الحريق الكبير الذي أصاب الجثمان من جراء الحادث المروع الذي أسفر عن وفاة شاب وإصابة 8 آخرين، وتفحم 8 سيارات ملاكي وسيارتين نقل.

اقرأ أيضا| ننشر أقوال رجل الأعمال محمد الأمين في قضية الاتجار بالبشر أمام النيابة

وكشفت التحقيقات أن الضحية يعمل مهندس بترول، متزوج ولديه 5 أولاد، أكبرهم في الصف الثالث الابتدائي، وأصغرهم طفل عمره 4 أشهر، وأنه كان في طريقه لأحد المصانع الموجودة في حلوان ضمن خطة عمله في الشركة التي يعمل بها.

وقالت النيابة العامة في بيان صادر عنها، إن حادث مروري بالطريق الأوسطي اتجاه الجيزة -بدائرة حلوان- نتج عنه اصطدام سيارة نقل تجرّ مقطورة بثلاث عشرة سيارة كانت متوقفة في الطريق لإزالة آثار حادث سابق به، واندفعت السيارة المتسببة في الحادث بسرعة، وفوجئت بتوقف السيارات عند أحد المنحنيات فاختلت عجلة القيادة من سائقها واصطدمت بالسيارات المتوقفة، مما أسفر عن اشتعال ثماني سيارات منها -اشتعل بعضها كليًّا وبعضها جزئيًّا- ووفاة شخص وإصابة ثمانية آخرين.

وأوضحت النيابة، أنه تم التحفظ على قائد السيارة النقل المتسببة في الحادث، وجرى التحفظ على قائد السيارة النقل المتسبب في الحادث ونقل المصابين للمستشفيات لعلاجهم، فتولت النيابة العامة التحقيقات، وانتقلت لموقع الحادث لمعاينته، وللمستشفيات لمناظرة جثمان المتوفي وسؤال المصابين واستجواب المتهم المتحفظ عليه.

وفي سياق الخبر، قررت النيابة العامة ندب الإدارة العامة للأدلة الجنائية والمهندسين الفنيين لمعاينة مسرح الحادث والسيارات المشتعلة به بيانًا لسبب اندلاع الحريق بها، وحصر تلفياتها وبيانها، وعرض المتهم المتسبب في الحادث على مصلحة الطب الشرعي لأخذ عينة منه بيانًا لمدى تعاطيه موادَّ مخدرة من عدمه، وجارٍ استكمال التحقيقات.

وكانت قد أصدرت النيابة العامة بياناً قالت فيه أنها أُخطرت  ظهيرةَ اليومِ الأربعاء الموافق الخامس من شهر يناير الجاري بوقوع حادث مروري بالطريق الأوسطي اتجاه الجيزة -بدائرة حلوان- باصطدام سيارة نقل تجرّ مقطورة بثلاث عشرة سيارة كانت متوقفة في الطريق لإزالة آثار حادث سابق به، حيث اندفعت السيارة المتسببة في الحادث بسرعة، وفوجئت بتوقف السيارات عند أحد المنحنيات فاختلت عجلة القيادة من سائقها واصطدمت بالسيارات المتوقفة، مما أسفر عن اشتعال ثماني سيارات منها - اشتعل بعضها كليًّا وبعضها جزئيًّا، ووفاة شخص وإصابة ثمانية آخرين، وأنه قد تم التحفظ على قائد السيارة النقل المتسببة في الحادث ونقل المصابين للمستشفيات لعلاجهم، فتولت النيابة العامة التحقيقات.

وكانت قد قامت الإدارة العامة للمرور، بفتح نفق الطريق الدائري الأوسطي، بعد غلقه بسبب وقوع حادث تصادم بين 11 سيارة.

وترصد «بوابة أخبار اليوم» في عدة مشاهد، تفاصيل الحادث المروع:

المشهد الأول.. بلاغ لغرفة عمليات المرور 


تلقت غرفة عمليات الإدراة العامة للمرور، بلاغًا بوقوع حادث تصادم على الطريق الدائري الأوسطي، القادم من التجمع اتجاه الفيوم، عند نفق الأوتوستراد. 

المشهد الثاني.. أدخنة كثيفة ونيران 

أدت شدة التصادم في الحادث، إلى حدوث ما أشبه بالموجة التفجيرية، واشتعال النيران في عدد من السيارات، وغطى الدخان الكثيف سماء المنطقة وتعالت ألسنة اللهب، وهو ما أحدث حالة من الذعر لدى رواد الطريق، وتعطلت حركة المرور جراء الحادث، وهو ما أدى لحدوث كثافات مرورية كبيرة. 

المشهد الثالث.. سيارات الإطفاء في موقع الحادث 
انتقلت قيادات الإدارة العامة للمرور، والحماية المدنية ومرور القاهرة، لموقع الحادث، وبالفحص تبين تصادم 8 سيارات ملاكي و2 نقل، مما أسفر عن وجود إصابات وتهشم جميع السيارات في الحادث، واشتعال النيران في عدد منها. 

وقامت سيارات الإطفاء بالتعامل مع النيران وإخمادها، وأجرى قيادات المرور، عمليات الفحص لمعرفة أسباب الحادث، والمتسبب فيه. 

المشهد الرابع.. ضحايا ومصابين 

أسفر الحادث المروع، الذي وقع نتيجة تصادم 8 سيارات ملاكي و2 نقل ثقيل، عن مصرع 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين، وقامت سيارات الإسعاف بنقلهم للمستشفيات، وتم نقلهم لمستشفى حلوان العام والبنك الأهلي. 

المشهد الخامس.. رفع آثار الحادث وتسيير حركة المرور 
دفعت الإدارة العامة للمرور، بعدة أوناش ولودر، لرفع السيارات التي تحولت لكوم حديد جراء الحادث، من نهر الطريق، وقامت بتسيير حركة المرور، والدفع بخدمات مرورية، لسحب الكثافات الناتجة عن الحادث. 

المشهد السادس.. مناقشة الشهود وفحص الكاميرات 

انتقل فريق من النيابة العامة، لمعاينة موقع الحادث المرورع، وتحفظت على كاميرات المراقبة، لتفريغها لمعرفة أسباب الحادث، وكلفت الأدلة الجنائية ولجنة فنية لفحص السيارات، لمعرفة مدى سلامتها أثناء القيادة، ومناقشة شهود العيان، ممن تواجدوا بالقرب من مسرح الحادث، واستلمت عن حالة المصابين، تمهيدًا لسماع أقوالهم حول ظروف وملابسات الحادث.