أستاذ أدب إنجليزي: شكسبير تأثر بتجارب الآخرين في كتاباته المتفردة

الإعلامية قصواء الخلالي
الإعلامية قصواء الخلالي

قالت الدكتورة هالة إبراهيم، أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية الألسن جامعة عين شمس ومدير عام برنامج الساعات المعتمدة، إن الكاتب الكبير شكسبير قد تأثر بتجارب الآخرين بجانب كتاباته في وقت مميز للغاية وكانت تلك الفترة بها توهج في الكتابات وعصر للنهضة، مضيفة: «ده انعكس على الكتابات، وشكسبير مكنش محتاج يكون موجود في عصر النهضة، ولكنه كان حالة متفردة بذاتها».

اقرأ أيضا | «سياحة البرلمان»: الأقصر تشهد ميلادا جديدا لحضارتها

وأضافت «إبراهيم» خلال استضافتها ببرنامج «في المساء مع قصواء»، الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن ما كتب في عصر النهضة لا يقارن بكتابات شكسبير، حيث أن الشعر الذي كتب من بعده لم يكن بنفس قيمة شكسبير، حيث كان لديه قدرة متفردة في التوازن بين العقل والعاطفة، وهو الأمر الذي لم يكن موجودا في العصر الثامن عشر أو عصر التنوير الذي خاطب العقل.

وأوضحت أن طبيعة دراسة شكسبير كانت في اللغات، ونجح في أن ياخذ اللغة من المرحلة الوسطية للعصر الحديث لأنه أدخل تركيبات متفردة ومعالجات جديدة للجمل، مضيفة: «شكسبير منقدرش نقول أنه في عصر منفصلين عنه حاليا، ولحد دلوقتي بناخد أعماله ومحتاجين نقدم اللون ده ويكون موجود عندنا، وعناصر القوة عنده هي الموضوعات التي كانت يقدمها وقوة الشخصيات والحوار والمعالجات المسرحية، خاصة وأنه كان ممثل مسرحي، وده خلي عنده الجانب ده قوي جدا».

وأكدت أن الموضوعات التي قدمها شكسبير جميعها معاصرة وقديمة متجددة، لافته إلى أن هناك معلومات وموضوعات مختصرة وفيها اللغة القديمة الشعرية ويقابلها اللغة الحديثة المقروءة، وبعض الطلاب يلجأون إليها حتى يعرفوا الموضوع ويعلموا المعلومات ويحتفظوا في أذهانهم ببعض الجمل، كما يوجد الكثير من الترجمات للمسرحيات التي أنتجها المؤلف الكبير.