قال نادي نجيب، سكرتير شعبة الذهب بالغرف التجارية، إنه فى كل شهر يجتمع البنك الفيدرالي الدولى، نتيجة التضخم الكبير فى سعر الدولار، ويتم اللجوء إلى رفع سعر الفائدة على الأسهم والسندات، وبالتالي تراجع الذهب.
اقرأ أيضا | خبيرة بأسواق المال تكشف أداء الأسواق العربية ومدى تأثرها بـ«أوميكرون»
وأضاف "نجيب"، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "المصرى أفندي" المذاع على فضائية "المحور" اليوم الجمعة، أن هذا التراجع نتيجة بيع أطنان الذهب، من أجل أن يكون لديهم نقدية سائلة يشترون بها أسهم وسندات، من أجل الاستفادة من الفارق الزائد فى سعر هذا الفارق.
وأوضح سكرتير شعبة الذهب بالغرف التجارية، أن التراجع فى أسعار الذهب لن يكون فرق كبير، حيث أن المستثمرين دائما ما يراقبون عملية الهبوط والصعود الخاص بالذهب، ناصحاً من يريد شراء المشغولات الذهبية يبدأ بشرائها بداية من الإثنين المقبل، وعلى المستثمرين الانتظار قليلاً".
وعلى جانب آخر، استقرت أسعار الذهب العالمية، اليوم الجمعة 7 يناير، قبيل بيانات الوظائف الأميركية التي من المقرر أن تصدر اليوم، لكن المعدن الأصفر يتجه لتسجيل أكبر تراجع أسبوعي منذ أواخر نوفمبر وذلك تحت ضغط ارتفاع عوائد السندات، فيما يتأهب المتعاملون لرفع الفدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في وقت أقرب حسبما ذكر موقع قناة cnbc عربية.
وزادت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ مارس 2021، وهو ما يرفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.
ويعتبر الذهب تحوطا في مواجهة التضخم ولكنه سريع التأثر بارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية التي تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحائزي المعدن الأصفر.
وارتفع الذهب في التعاملات الفورية 0.1% إلى 1790.90 دولار للأونصة بحلول الساعة 03:41 بتوقيت جرينتش، بعد تراجع لجلستين، وقلص بذلك هبوطه الأسبوعي إلى نحو 2%. وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2% إلى 1792.60 دولار.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، لم تشهد الفضة تغيرا يذكر في المعاملات الفورية لتستقر عند 22.14 دولار للأونصة، وارتفع البلاتين 0.2% إلى 966.50 دولار للأونصة، في حين هبط البلاديوم 0.6% إلى 1872.02 دولار للأونصة.
