فرنسا تعلن موعد استخدام اللقاح الجديد «نوفافاكس»

صورة معبرة
صورة معبرة

اعلن وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، أن لقاح "نوفافاكس" الجديد سيكون متاحا ابتداء من شهر فبراير المقبل، بعد الموافقة النهائية عليه من وكالة الصحة الفرنسية.

وسمح مؤخرا  للاتحاد الأوروبي  باستعمال لقاح نوفافاكس الأمريكي المضاد لفيروس كورونا، الذي يعتمد على "تقنية تقليدية" أكثر من تلك التي تستخدمها اللقاحات الأخرى، ما قد يسمح وفقا للشركة الأمريكية المصنعة بتقليل الشكوك لدى الأشخاص غير المطعمين.
اقرأ ايضاً|مديرة مراكز السيطرة على الأمراض: أمريكا لم تشهد ذروة موجة «أوميكرون»
ووفق تصريحات من "روسيا اليوم" ، إن  رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، رحبت بترخيص استخدام هذا اللقاح، متمنية أن يكون تشجيعا قويا لغير الملقحين، ولمن لم يتلقوا الجرعة المعززة. 

 أصبح هذا اللقاح الخامس من الشركة الأمريكية  المرخص في الاتحاد الأوروبي للوقاية من وباء كورونا، بعد لقاحات فايزر،وبايونتيك، وموديرنا، وأسترازينيكا، وجونسون آند جونسون.

وُيذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون

وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.