مديرة مراكز السيطرة على الأمراض: أمريكا لم تشهد ذروة موجة «أوميكرون»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعلنت روشيل والينسكي، مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، اليوم الجمعة، عن أن الولايات المتحدة لم تشهد حتى الآن ذروة حالات الإصابة التي تسبب فيها متحور "أوميكرون".

وقالت والينسكي في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز"، متحدثة عن زيادة الإصابات بـ"أوميكرون" لا أعتقد أننا رأينا الذروة حتى الآن، سأقول إن المستشفيات مليئة بالأشخاص غير المطعمين.

وكان قد برز "أوميكرون" باعتباره سلالة كورونا المهيمنة في الولايات المتحدة، حيث تسبب في 95.4% من حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديدة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.

سجلت أمريكا 662 ألف إصابة جديدة يوم الخميس، وهو رابع أعلى مستوى من الإصابات على الإطلاق في الولايات المتحدة، ويأتي بعد 3 أيام من تسجيلها نحو مليون إصابة يومية.

بلغ متوسط السبعة أيام للحالات الجديدة 597 ألف إصابة، مواصلا تسجيله مستويات قياسية لليوم العاشر على التوالي، وبلغ عدد الحالات في المستشفيات نحو 123 ألف حالة، لتقترب أكثر من المستوى القياسي للعام الماضي عند 132 ألف.

ويُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون

وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.