الصحة العالمية: 71% زيادة فى إصابات كورونا وخبراء يحذرون من متحور جديد

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

عواصم العالم - وكالات الأنباء:
أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل 9.5 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد فى جميع أنحاء العالم خلال الأسبوع الماضى. وأشارت المنظمة إلى قفزة نسبتها 71% فى العدد الأسبوعى للإصابات، وقالت إنها ترقى إلى «تسونامى» مع انتشار المتحور أوميكرون الجديد فى جميع أنحاء العالم بدوره.
وفى تصريح محبط، كشف الرئيس التنفيذى لشركة موديرنا، ستيفان بانسيل أن فعالية اللقاحات المعززة ضد فيروس كورونا ستنخفض على الأرجح بمرور الوقت، وقد يحتاج الناس إلى جرعة رابعة فى الخريف لزيادة حمايتهم. وأضاف أن الأشخاص الذين تلقوا معززاتهم الخريف الماضى سيحصلون على الأرجح على حماية كافية للحصول عليها خلال فصل الشتاء، عندما تتزايد الإصابات الجديدة حيث يتجمع الناس فى الداخل هربا من البرد.


مع ذلك، قال إن فعالية المعززات ستنخفض على الأرجح على مدار عدة أشهر، على غرار ما حدث مع الجرعتين الأوليين.وأضاف الرئيس التنفيذى لشركة موديرنا أن الحكومات، بما فى ذلك المملكة المتحدة وكوريا الجنوبية، تطلب بالفعل الجرعات وهى قيد التحضير.
كذلك، أشار إلى أنه يعتقد أن هناك حاجة إلى معززات فى خريف عام 2022، وما بعده، مضيفا أن الأشخاص الأكبر سنا أو الذين يعانون من ظروف صحية قد يحتاجون إلى معززات سنوية لسنوات قادمة.وأكد «نعتقد أولاً أن هذا الفيروس لن يختفى.. علينا أن نتعايش معه».


وبينما يبدو أن أوميكرون أقل حدة من متحور دلتا، خاصة بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم، حيث قال رئيس منظمة الصحة العالمية: هذا لا يعنى أنه يجب تصنيفه على أنه خفيف. تمامًا مثل المتحورات السابقة، يرسل أوميكرون الأشخاص إلى المستشفيات، ويقتل الناس وبين رئيس منظمة الصحة العالمية أن تسونامى الحالات ضخم وسريع للغاية، لدرجة أنه يرهق الأنظمة الصحية فى جميع أنحاء العالم.
كما حذر بعض خبراء الصحة أنه من المرجح أن تستمر متحورات فيروس كورونا الجديدة فى الظهور حتى لو تلقى جميع سكان العالم اللقاح ضد الفيروس.


وفى بريطانيا أرسلت القوات المسلحة 200 فرد إلى مستشفيات القطاع العام فى جميع أنحاء لندن لسد النقص فى الموظفين، بعد زيادة عدد الإصابات بين صفوف العاملين فى المستشفيات وانقطاعهم عن العمل إما بسبب المرض أو بسبب العزل.


وستوفر وزارة الدفاع خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة 40 طبيبا و160 من أفراد الرعاية العامة، لدعم المستشفيات فى جميع أنحاء العاصمة التى كانت بؤرة تفشى مرض أوميكرون.
وهذه ليست المرة الأولى التى يساند فيها الجيش الخدمة الصحية فى بريطانيا، فقد دعم قطاع الصحة طوال فترة انتشار الوباء إذ عمل أفراده على تشغيل قطاع سيارات الإسعاف وفى مراكز التلقيح وفى علاج المرضى.

أقرأ أيضأ l دراسة أمريكية: مسحة الأنف «ضعيفة» في كشف الإصابة بـ«أوميكرون»