الأمم المتحدة: مقتل ثلاثة لاجئين في غارة جوية استهدفت إقليم تيجراي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قتل ثلاثة لاجئين إريتريين، بينهم طفلان، في غارة جوية استهدفت منطقة تيجراي في شمال أثيوبيا، بحسب ما أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال المفوّض الأعلى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي في بيان: «لقد شعرت بحزن عميق عندما علمت أنّ ثلاثة لاجئين إريتريين، بينهم طفلان، قتلوا في غارة جوية استهدفت مخيّم ماي عيني للاجئين في شمال إثيوبيا».

وأوضح أنّ الغارة أسفرت أيضاً عن إصابة أربعة لاجئين آخرين بجروح، لكنّ حياتهم ليست في خطر، مشيراً إلى أنّ المفوضية تساعدهم في تلقّي العلاج الطبي.

وتابع جراندي: «أفكاري وتعاطفي العميق مع أقارب ضحايا هذا الهجوم»، مشدّداً على أنّه «لا ينبغي أبداً أن يكون اللاجئون هدفاً».

وعلى مدار أكثر من عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.

والاتصالات مقطوعة في الإقليم الذي يعاني وفقاً للأمم المتحدة من حصار يمنع وصول المواد الغذائية الكافية والأدوية إلى سكانه البالغ عددهم ستة ملايين شخص.

ومنذ منتصف ديسمبر، لم تصل أي شاحنة محملة بمواد إغاثة إلى تيجراي، فيما تعرضت شاحنات تنتظر الدخول لأعمال نهب، بحسب ما أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية (أوشا) في تقريره الأخير.