عقد الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الخميس 6 يناير اجتماعا مع أعضاء حكومته لمناقشة عدد من الملفات الهامة.
اقرأ أيضًا: الرئيس التونسي: كل من أجرم بحق شعب تونس سيحاسب
وقال الرئيس سعيد خلال الاجتماع بأن نائب رئيس حركة النهضة الإخوانية المقبوض عليه نور الدين البحيري حر في اختياراته بعد رفضه تناول الطعام والدواء اعتراضا على القبض عليه.
وأضاف سعيد قائلا «لا أريد أن أتحدث عن الأشخاص أو عن الأعراض، ولا عن الأموال التي كدسوها بالمليارات في الداخل والخارج ثم يظهرون الورع والتقوى ويصومون رغم أنه ليس شهر صيام».
وأضاف سعيد قائلا من يضرب عن الطعام هو حر فيما يختار لكن رغم ذلك وفرنا له جميع الأسباب التي تقيه من الإضرار بنفسه».
وأضاف «إذا أراد أن يجعل من نفسه ضحية فهو حر... وإن أراد أن يأكل أو يشرب فهو حر، وقد سخرنا له طاقما طبيا بل أكثر من ذلك مكنا أفراد عائلته من أن تبقى معه في المستشفى».
وتابع أن نائب رئيس الحركة الإخوانية ليس أفضل من التونسيين الذين اعتصموا وأضربوا، قائلا «لا أريد أن أذكر قضية بالنسبة لأشخاص ماتوا بسبب إضراب جوع وحشي في ظل حكم وزير للعدل كان يفترض أن يكون وزيرا للعدل».
وشدد سعيد على أنه ليس ملتزما بأي شيء سوى القانون التونسي قائلا «لا يوجد أحد فوق القانون».
