سول - أ ف ب:
أعلنت كوريا الشمالية، أمس، أنها أجرت، أمس الأول، تجربة على صاروخ «فوق صوتى»، فى أول اختبار من نوعه هذا العام. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن بيونج يانج أطلقت صاروخًا يحمل «رأسًا حربية انزلاقية فوق صوتية»، و»أصاب بدقة هدفًا على بُعد 700 كيلومتر». وأضافت الوكالة أن رأس الصاروخ أظهر قدرة «جديدة» ونوعية على إصابة الأهداف - جانبيًا - لمسافة 120 كيلو مترًا بعد انفصاله عن منصة الإطلاق. ويعتبر اعتراض الصاروخ الذى تفوق سرعته سرعة الصوت أمرًا صعبًا للغاية على أنظمة الدفاع التى تنفق الولايات المتحدة عليها مليارات الدولارات. وتعتبر هذه التجربة، هى الثانية لكوريا الشمالية حول صاروخ مزود برأس حربية انزلاقية فوق صوتية. ومنذ وصول زعيم كوريا الشمالية كيم جونج ايل إلى السلطة، قبل عشر سنوات، طورت كوريا الشمالية سريعًا تكنولوجيتها العسكرية. ففى غضون السنة الماضية، أعلنت بيونج يانج أن إعداد وتطوير الصواريخ فوق الصوتية تأتى ضمن «أهم الأولويات» للبلاد. وحذَّر بعض الخبراء الدوليين من أن تلك الأسلحة ستشكل تهديدًا أكثر خطورة فى حال طورت البلاد بالكامل هذه التكنولوجيا.
وأثارت تلك الخطوة غضبًا لدى الولايات المتحدة التى تعارض التطور «السريع والتقنى» إزاء امتلاك بيونج يانج للرؤوس النووية العادية والمطورة. وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن هذا الإطلاق يشكل انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن الدولى المتعددة ويشكل تهديدًا لجيران كوريا الشمالية. وذكر بيان المتحدث أن وزير الخارجية أنتونى بلينكن بحث فى مكالمة هاتفية مع نظيره اليابانى يوشيماسا هاياشى، التعاون بين البلدين بهدف نزع السلاح النووى، والعمل على تحقيق السلام الدائم فى شبه الجزيرة الكورية، مؤكدًا التزام الولايات المتحدة بحماية اليابان والدفاع عنها.
أقرأ أيضأ l كوريا الشمالية تعلن أنها أجرت تجربة على صاروخ فرط صوتي
