بسبب «اليوم السابع».. نادية لطفي تعلن الحرب على عبدالمنعم مدبولي

الفنانة نادية لطفي
الفنانة نادية لطفي

حين فتحت الفنانة نادية لطفي عينيها على الوسط الفني، أخذت تطرق أبواب العديد من الفرق المسرحية، قبل أن تبدأ ضربة البداية من فرقة (الفنانين المتحدين)، والتي وجدت بين جدرانها ترحيبا كبيرا.

وما إن استقرت الأمور لنادية لطفي في الفرقة، اقترحت على المنتج والمؤلف المسرحي سمير خفاجي أن يجرى العمل يوم الثلاثاء وهو يوم الإجازة الأسبوعي أي اليوم السابع من العمل.

وبحسب ما نشرته مجلة الكواكب 5 يناير 1972، فقد بدأت الفرقة بالفعل في تنفيذ إعلانات بأنها ستعمل على مدار الأسبوع لكن في يوم الجمعة السابق للعرض اعتذرت الفرقة عن عدم قدرتها على الالتزام ببدء العرض بسبب تعب الفنان عبدالمنعم مدبولي.

اقرأ أيضا |بعد «البيرة والجسد العاري».. كيف تجاوزت مارلين مونرو أزمتها النفسية؟

سارعت نادية لطفي إلى محادثة مدبولي هاتفيا لمعرفة السبب فقال لها: إن مرضه هو السبب ومن حقه كإنسان الحصول على يوم راحة، ثم تواصل الحوار بينهما وتوصلت منه ناديه إلى عدم موافقه مدبولي على العمل يوم راحته.

هنا لم تدرك نادية لطفي أن "العند" يقف وراء أزمة اعتذار الفنان عبدالمنعم مدبولي فقررت المطالبة بـ750 جنيها تدين لها فرقة (الفنانين المتحدين) تمثل ما تبقى من أجر مسرحيتها "بمبة كشر".
 
كانت نادية لطفي تخجل من اللجوء إلى القضاء بحكم زمالتها لفنانين الفرقة؛ حيث قالت إنها في حِل من ذلك؛ حيث قامت برفع دعوى قضائية لمطالبة الفرقة برد المبلغ حتى ولو كلفها الأمر الحجز على شباك التذاكر لكنها تعهدت بالتبرع بهذا المبلغ لصندوق الفنانين.

نادية لطفي من مواليد حي عابدين في القاهرة وتألقت في العديد من أدوار البطولة في الأفلام السينمائية، وقدمت عملا تلفزيونيا واحدا وهو "أولاد ناس" وعملا مسرحيا وحيدا وهو "بمبة كشر".

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم