نصائح لتعزيز مناعة الجسم للوقاية من «أوميكرون» | فيديو

  صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الدكتور مصطفي حامد، استشاري الأمراض الباطنية والصدرية، إن المناعة الطبيعية تعد من أفضل الخيارات التى يجب على الشخص الحفاظ عليها وتعزيزها للوقاية من الإصابة بالأمراض والفيروسات والأوبئة المنتشرة، وفى ظل ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا والسلالات المتحورة كمتغير " أوميكرون" ومتغير دلتا بلس، يجب الاهتمام بالمناعة الطبيعية للجسم.

اقرأ أيضا | صيدلة حلوان تنظم «ويبنار دولي» عن المناعة الطبيعية والإصابة بكورونا

 وأضاف " حامد" خلال لقائه مع الاعلامية شاهيناز جاويش فى برنامج " العيادة" المذاع على قناة "الحياة" ، أن النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات يزيد من فرص الإصابة بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن الأشخاص النباتيون أقل عرضة للإصابة بكورونا ومتغيراته، والسبب هو إعطاء الجسم جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها والتي تساعد فى تقوية الجهاز المناعي، كفيتامين سى وأو فيتامين "د" والاوميجا 3 ، إلى جانب الحديد والزنك .

 وأوضح " استشاري الأمراض الباطنية والصدرية " ، أن التعرض للشمس يوميًا يعد من الحيل الجيدة التي تساهم بشكل كبير فى تقوية الجهاز المناعي، وتحد من التعرض للإصابة بالفيروسات لأنها تمد الجسم بفيتامين "د" الذي من دوره تقوية الجهاز المناعي" مشيرا إلى أن "كلوسيز" هو زيت كبد الحوت وهو مكمل غذائي طبيعي جدًا وله فؤاد عظيمة، ويشمل تلك الفيتامينات التي تقي من الإصابة بفيروس كورونا ومتغيراته الجديدة.


وعلى جانب آخر،  أكدت د.نهى عاصم عضو اللجنة العليا لمكافحة كورونا، أن وفيات الأمراض كلها زادت في فترة كورونا، مثل الأمراض غير السارية بسبب إنهاك النظام الصحي في العالم كله، وهو ما يؤدي إلى الحاجة للعودة للحياة الطبيعية بالتدريج لكن مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

ولفت إلى أن الجرعة الثالثة عندما تكون مختلفة عن أول جرعتين يحسن من المناعة بنسبة تتراوح بين 5% و7%، وهي نسبة ليست كبيرة.

وأضافت عاصم خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة "الأولى"، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد،اليوم السبت 18 ديسمبر، أن هناك بعض الفروق بين لقاح وآخر فيما يتعلق بالجرعة المعززة، لكن لم يتم الإعلان عنها بدقة، وتم تحديد مدة 6 شهور للحصول على الجرعة التنشيطية بعد الجرعة الثانية، لأن الأجسام المضادة تقل خلال هذه الفترة.

وتابعت عضو اللجنة العليا لمكافحة كورونا، أن الأجسام المضادة تمثل بعدا واحدا من المناعة، لكن هناك مناعات أخرى مثل المناعات الخلوية لا يمكن قياسها، مشيرةً إلى أنه مادامت اللقاحات متاحة بكثرة، يمكن التطعيم بالجرعة التنشيطية. 

وأوضحت الدكتورة نهى عاصم، عضو اللجنة العليا لمكافحة كورونا، أن متحور جديد أوميكرون هو أكثر المتحورات انتشارًا، وبالتالي من السهل أن يكون هو السائد على مستوى العالم على غرار ما حدث مع متحور دلتا، لكن حتى الآن لم يثبت أن شراسته أكبر من المتحورات السابقة، ومعظم الحالات الخفيفة.