وزير الصحة النمساوي: 6 ولايات على القائمة الحمراء بسبب زيادة إصابات اوميكرون

وزير الصحة النمساوي فولفجانج موكشتاين
وزير الصحة النمساوي فولفجانج موكشتاين

أكد وزير الصحة النمساوي فولفجانج موكشتاين، أنه تم إدراج 6 ولايات باللون الأحمر ما يعني ارتفاع الإصابات بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا فيها إلى مستويات خطيرة.

وقال الوزير النمساوي في تصريح صحفي اليوم الأربعاء 5 يناير إن الحكومة قد تقرر في اجتماع الغد فرض إغلاق مجددا فى الولايات الست وهي ولايات: العاصمة فيينا والنمسا السفلى والنمسا العليا وسالزبورج وتيرول وفورارلبرج باعتبارها عالية المخاطر للغاية. 

أقرا أيضا وزيرة نمساوية: التلقيح سيكون إجباريًا بالبلاد فبراير المقبل

وأضاف أنه بالنسبة إلى للولايات الثلاث الأخرى (بورجنلاند وكارينثيا وستيريا) فان مستوى الخطورة متوسط، مشيرا إلى أن التقييم لا يأخذ في الاعتبار الإصابات الجديدة فحسب بل أيضًا عمر المصابين وحالة التطعيم.

يشار إلى أن الإصابات الجديدة بفيروس (كورونا) فى النمسا سجلت قفزة كبيرة اليوم وذكرت وزارة الصحة أنها رصدت 9 آلاف و761 إصابة جديدة و18 حالة وفاة خلال 24 ساعة.

يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون

وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.