الأراضى المحتلة - وكالات الأنباء:
فى موقف نادر كشفه موقع «والا» الإسرائيلى أبدى رئيس شعبة المخابرات العسكرية الإسرائيلية إلون حليوة تأييده لاتفاق بين الدول العظمى وإيران حول الملف النووي. ونقل موقع «والا» عن وزيرين حضرا جلسة المجلس الأمنى المصغر «الكابينيت» قولهما إن حليوة، أيّد العودة إلى الاتفاق النووي، لكونه سيزيد اليقين بشأن القيود القائمة على البرنامج النووى الإيراني، والذى لن يكون موجودا فى حال عدم وجود اتفاق. وأضاف حليوة -بحسب الوزيرين، أن «العودة إلى الاتفاق ستوفر وقتا إضافيا بالنسبة لإسرائيل، وستتيح الاستعداد بصورة أفضل وبدون ضغوطات لسيناريوهات تصعيد مع إيران».
واعتبر حليوة أن توصل طهران والدول العظمى فى المباحثات النووية فى فيينا لاتفاق أفضل لإسرائيل من وضع تفشل فيه المفاوضات ولا يتم التوصل الى اتفاق بتاتا.
وبحسب التقرير، جاءت تصريحات حليوه ردا على مراجعة قام باستعراضها رئيس جهاز الموساد الإسرائيلى ددى برنيع أمام المشاركين فى جلسة الكابينيت حيث استعرض أمامهم التقييم المخابراتى السنوى لجهاز الموساد.
واستعرض برنيع موقفا مختلفا عن موقف حليوه، وبحسب أحد الوزراء رئيس الموساد لم يعبر عن تأييد للعودة إلى الاتفاق النووى لكنه شدد بأنه يعتقد بأن هناك المزيد من الوقت للتأثير على الولايات المتحدة بشأن شروط اتفاق من هذا القبيل، وقال برنيع :«لم نفوت الأمر ويستحق استثمار الوقت والجهد بالتحدث مع الأمريكيين حول محتويات الاتفاق».
وذكر التقرير أن التقييمات فى اسرائيل ان ايران والدول العظمى يريدون العودة الى الاتفاق الموقع فى عام 2015 وان هناك احتمال كبير بأن يحدث هذا.
