احتلت «حبوب الغلة» تريند البحث وذلك بعد معرفة قصة انتحار الفتاة بسنت بها نتيجة ابتزازها من قبل شابين، تستخدم حبة الغلة كمبيد حشري من أجل حفظ الغلال المختلفة من التسوس، واسمها الكيميائى هو «aluminium phosphide».
وتباع حبة الغلة في مصر عبر منافذ بيع المبيدات الحشرية، ويصل سعر القرص الواحد حوالي جنية تقريبا، ويتم استخدامه في مصر كطريقة تقليدية لحفظ الغلال، لان الطريقة الحديثة تتكلف أموال ضخمة، وذلك بحسب خبراء وزارة الصحة.
وفي ظل أن مصر لازالت تستخدم حبوب الغلة للحفاظ على الغلال، حظرت الكثير من الدول العربية والأجنبية من استخدام الغلة وذلك بسبب ارتفاع عدد الوفيات بها في السنوات الماضية.
وحبوب الغلة تتفاعل فور دخولها معدة المريض مع المياه وعصارة المعدة وتنتج بالجسم غاز الفوسفين شديد السمية ولا يوجد علاج فال لعلاج تلك الحالة، حيث ان الوفاة تحدث في خلال دقيقتين فقط، حيث تنتج تلك الأقراص غاز سام يسمى الفوسفين وهو غاز عديم اللون ذو رائحة كريهة، فلا يمكن اسعاف المريض في حالة اعطاءه الماء، وينصح الأطباء بضرورة عدم أعطاء المريض المياة فو تناوله اقراص الغلة لأنها تزيد من عملية التفاعل ويموت الشخص على الفور، ولكن ينصح بإعطاء المصاب نصف كوب من البرافين أو زيت الزيتون، او اي زيت متواجد في المنزل، وفور وصول المصاب للمستشفى يجب خضوعه لعملية غسيل المعدة لإنقاذه.
وفي عام 2020 ظهر مجموعة من نواب مجلس الشعب، ليناقشوا تلك الأزمة وطالب النواب بضرورة منع بيع تلك الأقراص في منافذ البيع، والطلب أصبح متزايد على منع تلك الحبوب السامة بعد أزمة انتحار «بسنت» بها.
اقرأ أيضا||من «الفيل الأزرق» إلى «الشيطان والفسفورية».. حبوب قاتلة تهدد الشباب
