أعلنت سفارة إسبانيا بالقاهرة، اليوم الأربعاء، أن مصر ستستقبل مليونا و601 ألف و800 جرعة من لقاحات أسترازينيكا (AstraZeneca) التي تبرعت بها اسبانيا إلى مصر من خلال آلية كوفاكس COVAX.
وذكرت السفارة ـ فى بيان صحفى ـ أنه بهذه الدفعة من اللقاحات، والتي تضاف إلى الشحنة التي أعلن عنها رئيس الحكومة في 1 ديسمبر ، بمناسبة زيارته الرسمية إلى مصر، يتجاوز حجم جرعات التطعيم التي قدمتها اسبانيا إلى مصر 6 ملايين جرعة حيث استقبلت القاهرة (1،273،600) لقاح، فضلا عن الجرعات السابقة التي وصلت إلى مصر في نوفمبر الماضي، وعددها (204000) جرعة من لقاح استرازينيكا، وأكثر من ثلاث ملايين جرعة من لقاح يانسن (3002.400) جرعة.
وبحسب البيان، تعد مصر أكبر متلقي للقاحات التي تبرعت بها اسبانيا، ليس فقط على مستوى القارة الأفريقية، ولكن في جميع أنحاء العالم؛ ما يؤكد العلاقات الجيدة بين البلدين والأهمية التي توليها اسبانيا لمصر كأحد شركائها وحلفائها الرئيسيين في المنطقة.
وأشارت السفارة إلى أن اسبانيا ترى أن الحل الوحيد الممكن في مواجهة الوضع المؤسف الناجم عن الوباء، الذي تسبب في وفاة الملايين حول العالم، هو من خلال الاستجابة التضامنية والمشتركة ومتعددة الأطراف باعتبارها الطريقة الأكثر فعالية لمكافحة الفيروس.
ولفتت إلى أن هذه التبرعات تعد جزءا من الجهود التي تبذلها اسبانيا لضمان الوصول العالمي والمنصف للقاحات، والتي تجسدت في التبرع بأكثر من 40 مليون جرعة لقاح في عام 2021، حيث ستواصل اسبانيا التبرع باللقاحات الـ50 مليونا التي تعهدت بها خلال الربع الأول عام 2022.
يذكر أن إسبانيا تعد أيضًا جزء من مبادرة C-TAP التابعة لمنظمة الصحة العالمية لتسهيل الوصول المنصف إلى التقنيات الصحية من COVID-19.
ومن المقرر توزيع اللقاحات التي تصل إلى مصر من خلال آلية COVAX، وبدعم لوجستي من اليونيسف.
