ميلانيا ترامب تعرض قبعتها البيضاء للبيع في مزاد بهذا السعر

القباعة التي أرتدتها خلال زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون وزوجته بريجيت للبيت الأبيض
القباعة التي أرتدتها خلال زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون وزوجته بريجيت للبيت الأبيض

أعلنت زوجة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ميلانيا ترامب، اليوكم الاربعاء 5 يناير، تنظيمها مزادًا علنيًا لبيع القبعة البيضاء التي اعتمرتها خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت للبيت الأبيض، عام 2018.

وجاء في بيان صادر عن مكتبها، أنّ المزاد يشمل أيضًا بيع عمل فني افتراضي كرمز غير قابل للاستبدال (NFT) للوحة مائية تُظهر عيناها رسمها الفنان الفرنسي مارك-أنطوان كولون الشهر الماضي، بالإضافة إلى ما عرّف عنه البيان بأنّه "عمل فني رقمي حصري متحرّك للرمز غير القابل للاستبدال (NFT)"، وهو ثاني رمز تبيعه ترامب في أقل من شهر.

ولفت البيان إلى أنّ جزءًا من عائدات المزاد ستذهب لصالح دعم إحدى مبادرات برنامج "Be Best" (كن الأفضل) الذي وضعته حين كانت سيدة أولى سابقًا، لكن قيمة المبلغ المحدّد للمبادرة ما برح مبهمًا.

أقرا أيضا ترامب وميلانيا بين أغصان شجرة الكريسماس في البيت الأبيض

ويتمحور المزاد حول القبعة البيضاء التي صمّمها خصيصًا مستشارها الشخصي للأزياء إرفيه بيار، حتى تلائم بدلة الكريب البيضاء للعلامة التجارية مايكل كورس بقيمة 2،105$، التي ارتدتها خلال اللقاءات الرسمية التي أقيمت للمناسبة نهارًا في البيت الأبيض، وشارك فيها الثنائي الرئاسي الفرنسي.

ويبدأ المزاد للمعروضات الثلاثة بقيمة دنيا قدرها 250 ألف دولار، أما الدفع فسيتم عبر إحدى العملات المشفّرة SOL.

ولا يُعتبر خوض ميلانيا عالم الرموز غير القابلة للاستبدال والعملات المشفرة وسيلة تقليدية درجت عليها السيدات الأوائل السابقات، حيث ينكب عدد منهنّ على كتابة مذكراتهنّ، أو يواصلن القيام بالأعمال الخيرية خارج البيت الأبيض.

وقد تبرّعت العديد منهنّ بملابس أو أغراض شخصية مهمة، كانت قد ارتبطت بلحظات تاريخية خاصة بإدارة المحفوظات الرئاسية المرتبطة بعهود أزواجهن، لعرضها أو تقديمها لمؤسسات أو منظمات ترتقي إلى مستوى المتحف. ويعتبر  كل ما ترتديه السيدة الأولى في مناسبات رسمية معينة، على غرار وضع ميلانيا القبعة خلال زيارة الرئيس الفرنسي وزوجته، جزءًا من محفوظات إدارة البيت الأبيض للتاريخ، وتُعد أصولًا ملموسة تخص عهدًا من السياسة الأمريكية. وعلى سبيل المثال، فإن العديد من أزياء جاكلين كينيدي التي ارتدتها حين كانت سيدة أولى، تشكّل جزءًا من معرض داخل مكتبة ومتحف جون إف كينيدي الرئاسي.