فرنسا تحل جماعة يمينية متطرفة ارتكبت أعمال عنف

جيرالد دارمانين
جيرالد دارمانين

أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين عن حل جماعة زواف باريس Zouaves paris اليمينية المتطرفة بعد قرار صادر من محلي الوزراء اليوم ، وذلك على خلفية ارتكابها أعمال عنف على التراب الفرنسي منذ عام ٢٠١٧ وحتى الآن.

اقرأ أيضًا: اعتقال ٤٤١ شخصاً في أحداث عنف خلال الاحتفالات بالسنة الجديدة بفرنسا

وقال وزير الداخلية الفرنسي - اليوم - أن جماعة اليمين المتطرف " زواف باريس " ، التي يُشتبه على وجه الخصوص بالتورط في أعمال العنف التي ارتكبت خلال اجتماع المرشح الرئاسي " إريك زمور " في " فيلبينت " في شهر ديسمبر المنقضي ، تم حلها يوم الأربعاء في مجلس الوزراء.

وكانت توترات قد حدث في حملة المرشح الرئاسي الفرنسي " ايريك زيمور " خلال مؤتمره الأول في ١٣ ديسمبر المنقضي ، بعد خلافات ومشاجرات حدثت خلال مؤتمره الأول في " فليبينت " ، ما طالب معه بتشديد الحراسة حوله وعلى أعضاء حملته .


وأصدرت الشرطة الفرنسية قراراً عاجلاً بتشديد الحراسة حوله ، وحول أعضاء حملته الرئاسية ، خاصة في ظل توترات أثارها المرشح المثير للجدل منذ إعلانه عزمه خوض سباق الرئاسة الفرنسية الذي سينطلق في جولته الأولى يوم العاشر من أبريل العام المقبل ٢٠٢٢ م .


ووصفت مصادر سياسية المرشح " ايريك زيمور " بأنه أثار التوترات منذ اعلانه الترشح للرئاسة ، ولا يكاد يمر يوم إلا ويصدر تصريحات تكدر صفو الجمهورية والسلام المجتمعي فيها ، وتقود إلى حالة من الكراهية بين المقيمين على التراب الفرنسي .

ويترشح " إيريك زيمور "- المذيع المثير للجدل - في شبكة أخبار CNEWS لانتخابات الرئاسة الفرنسية المزمع عقدها في العاشر من أبريل القادم لعام ٢٠٢٢ ، مستقلاً ، دون النزول على مدعوماً بحزب معين ، بينما كان يتصور البعض أن " مارين لوبان " زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف ، ستدفع به كواجهة للحزب تظهر لأول مرة في انتخابات الرئاسة .

ووفقًا لمرسوم الحل ، فإن هذه المجموعة - غير الرسمية - التي ظهرت في عام ٢٠١٧ وتضم حوالي عشرين عضوًا ، متهمة بأنها "مصدر العديد من أعمال العنف المتكررة و الترويج لخطاب عنصري علني، وبث صور منتظمة تظهر رموز الأيديولوجية النازية .