رغم موجة إصابات كورونا عالميا.. اليونان تقرر إعادة فتح المدارس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قررت الحكومة اليونانية إعادة فتح المدارس اعتبارا من الاثنين المقبل كما كان مخططا من قبل مع زيادة الاختبارات الخاصة بفيروس كوفيد-19.

اقرأ أيضًا: بعد 80 عامًا.. العثور على غواصة إيطالية في اليونان

جاء هذا الإعلان خلال إحاطة إعلامية لوزيرة التعليم اليونانية نيكي كيراموس، ووزير الصحة ثانوس بليفريس، ومجموعة من الخبراء بوزارة الصحة اليونانية، بحسب صحيفة كاثمريني اليونانية.

وقال الوزراء إنه سيتم إلزام من طلاب المدارس بإجراء ثلاثة اختبارات ذاتية في الأسبوع الأول من العودة للمدرسة، وبعد ذلك سيقوم الطلاب بغض النظر عن حالة التطعيم الخاصة بهم بإجراء اختبار مرتين في الأسبوع .

وفي حال ثبوت إيجابية اختبار أي طالب، سيتعين على معلميهم وزملائهم في الفصل الخضوع للاختبار لمدة خمسة أيام متتالية، وأكد بليفريس أن البروتوكولات عملت بشكل مثالي خلال الأشهر الأربعة الماضية، وبنفس النهج، سيتم فتح المدارس بطريقة آمنة مع زيادة الاختبارات.

يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون

وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.