مصر بكره أد التحدي

«تحيا مصر».. يد الخير للمصريين

«تحيا مصر».. يــــــــــد الخير للمصريين
«تحيا مصر».. يــــــــــد الخير للمصريين

رسائل الرئيس اللى خلص من المشروعات مش بشوفه.. بشوف اللى ناقص.. ده الواجب اللى عليً وعلينا.. مش هفرح إلا لما كل الشغل يخلص.

رسائل الرئيس أجدد العهد وأصدقكم الوعد بأن نبدأ جمهوريتنا الجديدة المولودة من رحم ثورتكم العظيمة فى ٣٠ يونيو عازمين على المضى نحو المزيد من العمل

«لقد عانى هذا الشعب الكريم طويلًا ولم يجد من يحنو عليه أو يرفق به أو يداوى جراحه».. كلمات بسيطة خرجت من الرئيس عبد الفتاح السيسى عندما كان وزيرًا للدفاع خلال عام 2013 فى واحدة من أدق اللحظات التى عاشتها مصر فى تاريخها الحديث خلال ثورة شعبها المجيدة 30 يونيو، عبرت عما مر به أبناء الشعب المصرى الذين لم يجدوا من يهتم بهم على مدار فترات طويلة من الزمن، ومن هذا المنطلق حرص الرئيس السيسى منذ توليه سدة الحكم على الاهتمام بالفقراء والفئات الأكثر احتياجًا، وحرص على إعادة النظر إلى الفئات المهمشة بالمجتمع والقضاء على العشوائيات، وقتها بدأ العمل بكل أذرع الدولة على تحديد من هم الفئات وتوفير حياة كريمة لهم، ومن هذا المنطلق أعلن الرئيس إنشاء «صندوق تحيا مصر» ليكون معاونا لأجهزة الدولة والمجتمع المدنى فى وضع حلول جذرية لمشكلات المجتمع التى تعوق التنمية.. وكان الرئيس أول المتبرعين.

وعلى مدار 7 سنوات منذ تدشينه فى السابع من يوليو عام 2014، كان «صندوق تحيا مصر» يد العون للدولة المصرية وأبناء الشعب المصرى فى الأزمات، ليعلن عن بداية ثورة تنمية شاملة ستشهدها مصر، من خلال العمل على 6 محاور أساسية هى:  محور الرعاية الصحية، محور التنمية العمرانية، محور الحماية الاجتماعية، محور التعليم والتدريب، محور التنمية الاقتصادية، يضاف إليهم محور خاص بمواجهة الكوارث الطبيعية، يتحرك فيه الصندوق وفق قرارات ومبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ويقول تامر عبدالفتاح المدير التنفيذى لصندوق تحيا مصر إنه على مدار سبع سنوات كانت ومازالت الشراكة الإستراتيجية التى عقدها الصندوق مع الحكومة ومنظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص، هى كلمة السر وراء إحداث نقلة نوعية فى مستوى أداء الخدمات المقدمة للأسر الأولى بالرعاية والمشاركة الفاعلة فى المشروعات التنموية ومواجهة المشكلات التى يعانى منها المجتمع، مضيفا أن الصندوق يعد ترجمة لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى فى وجود أداة معاونة للدولة تحمل الأمل للمصريين، عبر حلول مرنة، للمشكلات التى تتصدى لها الدولة، بل والمشاركة الفاعلة فى مختلف المبادرات والمشروعات التى تحسن من جودة حياة ملايين المصريين.

وأوضح عبدالفتاح، أن الصندوق نجح خلال الفترة الماضية، فى توحيد جهود عدد كبير من أطراف العمل المجتمعى من خلال الاتصال المباشر والدائم مع القطاع الخاص والبنوك ومنظمات المجتمع المدني، وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة حققت أقصى استفادة من الميزانيات المرصودة من هذه القطاعات لصالح المسئولية المجتمعية وتحسين الظروف المعيشية للأسر الأولى بالرعاية.

وأشار إلى أن دور الصندوق تطور خلال  السنوات  السبع الماضية، عبر خبرات متراكمة اكتسبها من تنفيذ العديد من المبادرات فى مختلف المجالات، وهو ما أهله ليحصد 6 أرقام قياسية بموسوعة جينيس العالمية بعد نجاحه فى تنظيم أكبر قوافل المساعدات الإنسانية التى شهدها العالم، ليصبح مصدر إلهام للعديد من المهتمين بشأن الإنسانية والعمل الخيري، ولم تتوقف الإشادة الدولية بجهود صندوق» تحيا مصر» عند هذا الحد، بل امتدت لاستعراض منظمة الأمم المتحدة لتجربة الصندوق فى تنظيم هذه القوافل الإنسانية خلال احتفائها باليوم العالمى للعمل الإنساني، وكذلك تكريم منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، لجهود الصندوق فى توفير الغذاء للأسر الأولى بالرعاية خلال جائحة كورونا.. وأكد المدير التنفيذى للصندوق، أن أنشطة الصندوق امتدت لتشمل نطاق محافظات الجمهورية كافة، بل أصبحت عابرة للحدود بعد تنفيذ تكليف الرئيس السيسي، بالمشاركة فى المبادرة المصرية لإغاثة وإعمار قطاع غزة، كذلك إلى أفريقيا ضمن مبادرة «تحيا مصر أفريقيا».

عودة الحياة لـ«أكباد المصريين»                       

سعى صندوق تحيا مصر منذ نشأته للارتقاء بصحة المصريين، فوضع محور الرعاية الصحية على قائمة أولوياته، ولذلك أولى الصندوق اهتمامًا خاصًا بهذا القطاع الحيوي.

وكانت البداية بمواجهة فيروس سي، بشراكة ناجحة مع وزارة الصحة والسكان، من خلال القضاء على قوائم انتظار مرضى فيروس سى وتوفير العلاج لهم، حيث تم إجراء مليون و200 ألف كشف مجانى للمواطنين، ثم مضى الصندوق قدما فى مساندة الدولة فى مواجهة الفيروس حيث وفّر الصندوق الجرعات العلاجية لنحو 363 ألف مواطن مجانا وكذلك الكواشف الطبية المستخدمة فى القوافل، بالإضافة إلى إنشاء مركز تحيا مصر لعلاج أمراض الكبد بالمجان فى محافظة الأقصر، والذى خدم محافظات جنوب الصعيد، ووفر مشقة السفر على المرضى بهذه المحافظات.
كما اعتبرت وزارة الصحة والسكان مركز صندوق تحيا مصر الأول على مستوى المراكز المشاركة فى حملة 100 مليون صحة.

سجون بلا غارمين                       

«أسعى دائماً لإعلاء الإطار الإنسانى وتنفيذ اللازم من إجراءات الحماية الاجتماعية للحد من مثل هذه الظواهر التى تؤثر سلباً على الاستقرار المجتمعي»، كلمات أكد عليها الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى عندما تحدث عن مشكلة «الغارمين والغارمات» داخل السجون المصرية، لذلك أطلق الرئيس السيسى مبادرة «سجون بلا غارمين ولا غارمات» فى إطار السعى للإفراج عن «الغارمين» وسداد ديونهم..

وتكللت جهود المبادرة بالإفراج عن 6400 غارم وغارمة، من خلال صندوق تحيا مصر، حيث تم سداد ديون الغارمين والغارمات طبقا للشروط والقواعد المتبعة، بحيث يتم سداد ديون الغارم أو الغارمة بعد دراسة حالته والتأكد من استحقاقه الاستفادة من المبادرة بحيث يكون المستحق محبوسا على ذمة قضية استدانة فقط وليس على ذمة قضايا أخرى، بمشاركة من الصندوق قدرها 42 مليون جنيه.. ويعمل الصندوق من خلال عضويته فى اللجنة الوطنية لرعاية الغارمات على إعداد قائمة سوداء بالتجار الذين يسيئون استخدام إيصالات الأمانة الموقعة من الدائنين وكذلك التحديث المستمر لقواعد رصد بيانات الغارمين، وتوحيد مفاهيم وصف الغارمة وصولا إلى توحيد جهود العمل المجتمعى فى مواجهة هذه الظاهرة.

«نتشارك هنعدى الأزمة» تواجه «كورونا»                     

تتنوع محاور عمل صندوق «تحيا مصر « لتشمل مختلف مناحى الحياة إلا أن جميعها يجتمع فى محور مواجهة الكوارث والأزمات.. وشارك الصندوق بقوة فى مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد من خلال مبادرة «نتشارك هنعدى الأزمة» لمعاونة الدولة فى مواجهة الجائحة وذلك من خلال محورى عمل للمبادرة هما دعم القطاع الطبى بالأجهزة والمستلزمات الخاصة بمستشفيات العزل والحميات والصدر وكذلك توفير المطهرات والمنظفات للمواطنين، بالإضافة إلى محور رعاية الأسر الأولى بالرعاية والعمالة غير المنتظمة.. ونجحت المبادرة منذ بداية الأزمة فى دعم الأطقم الطبية فى 48 مستشفى عزل وحميات وصدر..

ويساهم الصندوق فى جهود توفير لقاح فيروس كورونا بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان والهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، وتم توفير 11 مليون جرعة حتى الآن، كما ساهم الصندوق فى توفير منحة العمالة غير المنتظمة بقيمة 500 مليون جنيه، منذ بداية الجائحة.

«نور حياة».. تضىء العيون                                  

فى لفتة إنسانية من الرئيس عبدالفتاح السيسى تدل على شعوره بالمواطن الفقير، وتقدير معاناته وظروفه القاسية، أطلق الرئيس مبادرة «نور حياة» فى يناير 2019 لمكافحة مسببات ضعف وفقدان الإبصار بين البالغين وتلاميذ المرحلة الابتدائية، لتضاف إلى أجندة صندوق «تحيا مصر» بالتعاون مع إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، ووزارة الداخلية، فى خطوة تؤكد حرص الرئيس على رفع وتخفيف معاناة المصريين وتحقيق مبدأ التكافل والمساندة.
ونظمت القوافل الميدانية الخاصة بالمبادرة فى 21 محافظة حتى الآن وهى:  السويس، الإسماعيلية، بورسعيد، الشرقية، الدقهلية، الغربية، القليوبية، المنوفية، كفر الشيخ، الإسكندرية، دمياط، البحر الأحمر، الجيزة، الفيوم، بنى سويف، المنيا، أسيوط، وسوهاج، ومطروح، وجنوب سيناء، وأسوان وكذلك تنفيذ القوافل الميدانية بالمدارس الابتدائية تحت إشراف منظمة الصحة العالمية وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.
واستفاد من المبادرة مليون و400 ألف مواطن حتى الآن، وتم تسليم 270 ألف نظارة طبية للمرضي، وإجراء 27600  ألف عملية مياه بيضاء وحقن، وكذلك تم صرف العلاج لـ 95 ألف مريض، كما تم تجهيز 13 غرفة عمليات فى 13 مستشفى تخدم 21 محافظة تعمل بها المبادرة.

«دكان الفرحة» يسعد الأيتام                            

من لا يستطيعون شراء ملابس جديدة أو يحتاجون للمساعدة لتجهيز العرائس يمكنهم الآن أن يجدوا يدا ممدودة لهم، يد صندوق تحيا مصر من خلال مبادرة «دكان الفرحة» التى تستهدف توزيع آلاف من قطع الملابس مجانا على طلاب الجامعات والأسر الأكثر احتياجا وتجهيز العرائس الأيتام، وقام الصندوق بالعمل على هذه المبادرة من خلال شقين، الأول تضمن تنظيم معارض للملابس الجديدة داخل الجامعات الحكومية ودور الأيتام، لدعم الطلاب المعدة لهم دراسات حالة اجتماعية بالتنسيق مع إدارات رعاية الطلاب بكل جامعة، وإدخال روح البهجة بين الطلاب، لاسيما أنه تم مراعاة الجانب المعنوى فى تنظيم المعارض بحيث يتم إتاحة الفرصة لكل طالب لاختيار 3 قطع تناسبه بحرية تامة بدون مقابل..

وقام الصندوق بتوزيع نحو 700 ألف قطعة ملابس استفاد منها نحو 250 ألف مواطن.. كما ساهمت المبادرة فى رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة بتوفير مستلزمات العام الدراسى من الحقائب المدرسية والأطقم الرياضية لنحو 8540 مستفيدا من الطلاب فى 8 محافظات.. أما الشق الثانى من مبادرة دكان الفرحة فتم توجيهه لتجهيز العرائس الأولى بالرعاية لتوفير تجهيزات الزواج للفتيات، وتم تسليم 2500 عروس لتجهيزات الزواج فى إطار المبادرة حتى الآن.

الأمل لـ «مرضى ضمور العضلات»                           

شهدت كذلك  السنوات السبع  الماضية من عمر الصندوق تنوعا كبيرا فى مشروعات الصندوق الموجهة للرعاية الصحية، وكان لمبادرة «أمل فى بكرة» دور كبير فى إعادة الأمل لمرضى الضمور العضلى من الأطفال، وخصص الصندوق حساب رقم 037037 -  «أمل فى بكرة»  للمساهمة فى توفير علاج وأدوات تشخيص الأمراض الوراثية النادرة ومنها:  الضمور العضلى للأطفال..

ولم يكن الصندوق ببعيد عن رعاية ذوى الهمم، حيث شارك فى تأسيس أول صندوق استثمارى خيرى تحت اسم «عطاء» بمساهمة قدرها 180 مليون جنيه، لتخصص عوائده فى توفير تمويل مستدام لرعاية ذوى القدرات الخاصة فى مجالات التشخيص، العلاج، توفير الأجهزة التعويضية، التعليم..

ونفّذ الصندوق 11 مشروعا لخدمة ذوى الهمم، وتمكين الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة فى مراحل التعليم المختلفة.. وكذلك وفر الصندوق، التهيئة البيئية وتجهيز 40 مدرسة و15 جامعة بالأدوات المساعدة لخدمة ودمج ذوى الإعاقة البصرية والحركية.

«يوم جديد» الأمان للأطفال المبتسرين                   

يومًا بعد الآخر يثبت الرئيس عبدالفتاح السيسى، أنه يضع الأطفال صوب عينيه، ويعمل على تحقيق مستقبل أفضل لهم، وأن يوفر لهم حياة جيدة، لذلك أطلق صندوق تحيا مصر، مبادرة «يوم جديد» لتوزيع حضانات للأطفال المبتسرين، بعدما أفادت أحدث الدراسات التى أعدتها الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية لطب الأطفال، أن معدل الوفيات بين حديثى الولادة نحو11/1000 طفل، وتبلغ نسبة دخول الحضانات 25% من المواليد، بينما يتراوح المعدل العالمى ما بين 10و15 %، كما تبلغ معدلات الولادات المبكرة فى مصر 20% من المواليد، ومن ثم استطاع الصندوق المساهمة فى توفير حضّانات الأطفال المبتسرين، وتجهيز وحدات رعاية لحديثى الولادة فى المستشفيات العامة والجامعية، وكذلك المراكز التابعة لمنظمات المجتمع المدنى، لتوفير الخدمة الطبية لهذه الحالات..

ونجحت المبادرة خلال العام الجارى فى توفير 500 حضّانة و3100 جهاز مساعد منها : أجهزة إفاقة، وقياس الصفراء، وعلاج بالضوء، وأجهزة تنفس صناعي، وضغط المجرى الهوائي، وضخ وسحب السوائل وذلك من خلال 35 مستشفى فى 11 محافظة حتى الآن، تخدم نحو 16 ألف طفل سنويا، من بينها 10 مستشفيات بمحافظات الصعيد، بالإضافة إلى مستشفى أبو الريش المنيرة باعتباره واحدا من الوجهات الرئيسية لحديثى الولادة فى مصر.

إعمار غزة.. مصر سند الأشقاء                               

بعدما أثبت الصندوق أنه سند الدولة فى مواجهة الأزمات التى تمر بها البلاد، تخطى الحدود ليصل إلى فلسطين ليكون فى أول الصفوف فى عملية إعادة إعمار غزة ليثبت أن مصر كانت ومازالت السند الحقيقى للأمة العربية جمعاء والداعم الدائم للقضية الفلسطينية على وجه الخصوص.

وساهم الصندوق فى جهود الدولة لرعاية الأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة بتجهيز 3  قوافل إغاثة عاجلة من خلال المساهمات والتبرعات العينية التى قدمتها الشركات المصرية العاملة بمختلف المجالات التجارية والصناعية مشاركة منها فى المبادرة المصرية لدعم وإعمار قطاع غزة التى أطلقها الرئيس السيسي، وتضمنت القوافل أكثر من 3500 طن من المواد الغذائية، فضلًا عن تخصيص حساب 037037 -  إعادة إعمار غزة لتلقى المساهمات فى المبادرة المصرية فى هذا الإطار..

كما شارك الصندوق فى القوافل الطبية التى نظمتها وزارة الصحة فى جيبوتى ضمن مبادرة «تحيا مصر أفريقيا».

«سكن كريم».. طوق النجاة لـ «الأكثر احتياجًا»                              

فى يناير من عام 2019 أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى مبادرة «حياة كريمة» على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا، وفور إطلاق الرئيس للمبادرة تحركت كل أجهزة الدولة  لتنفيذ المبادرة وتحقيق أهدافها والوقوف بجانب الفئات الأكثر احتياجا، وكان من ضمنها صندوق تحيا مصر الذى عمل منذ إطلاق المبادرة على التنسيق مع مختلف منظمات المجتمع المدنى ووزارة التضامن الاجتماعي، تحت شعار «نتشارك»، وذلك لسرعة المشاركة فى  تنفيذ التدخلات المطلوبة فى القرى الأكثر احتياجا وتوفير «سكن كريم»، ووفر الصندوق 400 مليون جنيه لتنفيذ المشروع على 4 مراحل.. وامتدت يد الصندوق بالعمران فى مختلف محافظات الجمهورية، حيث قام الصندوق بتنفيذ مشروع تطوير ورفع كفاءة المنازل المتدهورة فى 400 قرية من القرى الأكثر احتياجا تنفيذا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإعمار القرى الأكثر احتياجا، كما تم الانتهاء من إعمار ورفع كفاءة 11 الف منزل متهدم حماية لأسرها من قسوة الشتاء، حيث شملت الأعمال تأهيل مبنى المنزل، تبليط الأرضيات، أعمال الكهرباء والتغذية والصرف الداخلي، وترميم الحوائط وإقامة الأسقف، حتى تستقبل هذه الأسر فصل الشتاء فى مسكن آمن، وجار  إعمار 660 منزلا إضافيا فى 47 قرية.. فى ذات السياق قام الصندوق بتنفيذ مشروعات التنمية المتكاملة لـ 3 قرى من القرى الأكثر فقرا بمركز طهطا فى محافظة سوهاج، وهى قرى: (الشيخ زين الدين - السوالم - عرب بخواج).

أهالى النوبة «مش منسيين».. وسيناء فى القلب                       

فى أقصى جنوب مصر شارك صندوق «تحيا مصر» وزارة التخطيط فى تنفيذ مشروعات تنمية مركز نصر النوبة بأسوان وباقى مراكز المحافظة، حيث تضمنت خطة التنمية ١٤ مشروعا بمجالات التنمية العمرانية المختلفة منها 4 مشروعات فى قطاع الإسكان، 3 مشروعات بقطاع الرعاية الصحية، ومشروعان لمياه الشرب، ومشروعان للصرف الصحي، ومشروعان للحماية المدنية، ومشروع للشباب والرياضة.. وتستهدف خطة تنمية مراكز محافظة أسوان تطوير البنية التحتية ودعم القطاعات الخدمية بمحافظة أسوان لتخدم 225 ألف نسمة بتكلفة 320 مليون جنيه من الصندوق، وتم الانتهاء من 10 مشروعات منها : مشروع إحلال وتجديد شبكات المياه بنصر النوبة بطول 5٫15 كم طولي، ومشروع استكمال مساكن الظهير الصحراوى بنصر النوبة بـ 200 منزل ريفي، ومشروع مركز حضانات صندوق» تحيا مصر» بقرية النزل لـ 15 حضانة، ومشروع إنشاء وتجهيز وحدة إطفاء بمنطقة الصداقة الجديدة بقوة 3 سيارات إطفاء، ومشروع تطوير وتجهيز مستشفى بنبان قبلى بسعة 18 سريرا، ومشروع توصيل المرافق لإسكان لـ 6 عمارات بجبل الزلط نموذج (أ) وبها 144 وحدة سكنية، ومشروع استكمال وتشطيب 6 عمارات بجبل الزلط نموذج (ب)  وبها 144 وحدة سكنية، ومشروع المرافق الداخلية لإسكان الطويسة لـ (432) وحدة سكنية، وجارٍ تنفيذ 4 مشروعات أخرى..

وتظل سيناء فى موقع القلب من اهتمامات الصندوق، فى مثلث العريش ورفح والشيخ زويد من خلال تنوع المشروعات الهندسية التى تنفذ فى أرض الفيروز، حيث شارك الصندوق فى تنفيذ مشروعات بقيمة 167 مليون جنيه حتى الآن.

«إحنا معاك» ترسم الضحكة على وجوه «الأطفال بلا مأوى»                                         

لعبت مبادرة «أطفال بلا مأوى.. إحنا معاك» دورًا كبيرًا فى رسم الضحكة على وجوه الأطفال المشردين، بالمشاركة مع وزارة التضامن الاجتماعي، ووفر الصندوق 114 مليون جنيه دعمًا ماليًا للمبادرة، حيث بلغ عدد المستفيدين من المبادرة نحو 27 ألف طفل، من بينهم 7 آلاف و382 طفلا بلا مأوى، و20 ألفا و96 طفلا يعمل بالشارع، ودمج 578 طفلا مع أسرهم من جديد، وإيداع 1710 أطفال فى دور الرعاية الخاصة بالمبادرة.

كما قام الصندوق بتطوير ورفع كفاءة أكبر 6 دور رعاية تابعة لوزارة التضامن الاجتماعى بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والمنيا والشرقية، كذلك تخصيص 17 وحدة متنقلة مجهزة بأطقم طبية متخصصة لانتشال الأطفال من خطر الشارع، كما تمت الاستعانة بفرق عمل مشروع «احنا معاك»  لإنقاذ المشردين من كبار السن، وتم تقديم خدمات المشروع لنحو 7524 مسنا.