الجيش الكندي يبدأ الانتشار لدعم حملة التطعيم ضد فيروس كورونا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بدأ انتشار أفراد القوات المسلحة الكندية، في مختلف أنحاء مقاطعة كيبيك لدعم حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.

اقرأ أيضًا: السعودية تتوقع استمرار ارتفاع إصابات كورونا وتسجل ٢٥٨٥ حالة 

وقال وزير الحماية المدنية الكندى بيل بلير، عبر تويتر، "بعد الموافقة على طلب كيبيك للمساعدة الفيدرالية، يبدأ أفراد القوات المسلحة الكندية انتشارهم اليوم لدعم حملة التطعيم في المقاطعة".

وأضاف بلير أن موظفيه سيواصلون "تقييم الموارد الفيدرالية الأخرى التي يمكن استخدامها لمساعدة المقاطعة في مكافحة الجائحة.

وينتشر ما يصل إلى 200 من أفراد القوات المسلحة في مدينتي مونتريال ولافال، على التوالي كبرى مدن المقاطعة، وفى منطقتي بوس وإستري، حسب متحدث باسم وزيرة الدفاع.

ومعظم هؤلاء الأفراد عسكريون سيقومون بدعم الطاقم الطبي الذي يجب أن يساعد في "المهام التخطيطية واللوجستية"، كما طلبت حكومة كيبيك مساعدة جميع الموظفين الفيدراليين المتاحين والمؤهلين للمساعدة في التطعيم.

يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون

وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.