أصبح الرئيس الألماني، فرانك فاتلر شتاينماير في طريقه لولاية رئاسية ثانية بعد إعلان حزب الخضر، الشريك في الائتلاف الحاكم، دعمه لترشحه.
اقرأ أيضًا: «اتخذت قرارات شجاعة».. الرئيس الألماني يكرم ميركل وحكومتها
وقال قادة الحزب، في بيان مشترك إن شتاينماير "رئيس اتحادي جيد للغاية ويحظى باحترام كبير، وقدّم خدمات كبيرة لبلدنا خلال ولايته الأولى"، وأضافوا: "مقتنعون أنه سيواصل دعم وتوجيه مجتمعنا في طريقه الصعب للخروج من الجائحة"، حسب ما نقلت النسخة الأوروبية لمجلة "بوليتيكو".
وكان الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي ينتمى إليه الرئيس، والحزب الديمقراطي الحُر، قد أعلنوا دعمهم لشتاينماير، ومن شأن تلك الكتلة البرلمانية جعله الفائز المحتمل، ليتولى فترة رئاسية جديدة مدتها خمسة أعوام.
ولم يتقدم أي مرشح آخر حتى الآن لمنافسة شتاينماير، ومن المقرر إجراء التصويت البرلماني يوم 13 فبراير المقبل.
وأعلن المستشار الألماني أولاف شولتس السبت الماضي، عن دعوته لأعضاء حزبه الاشتراكي الديمقراطي إلى مساندة الائتلاف الحاكم الجديد في البلاد، مضيفا أن وعود الحملة الانتخابية يتعين ترجمتها الآن إلى عمل ملموس.
وقال شولتس في كلمة في مؤتمر افتراضي انتخبت خلاله قيادة الحزب الجديدة إن الحكومة تحتاج إلى تهدئة مخاوف الألمان من العولمة والرقمنة وتغير المناخ.
وأضاف شولتس الذي خلف أنجيلا ميركل في المنصب يوم الأربعاء أعتمد عليكم في تدعيم هذا العمل.
وتابع قائلا إنه يتعين على الحزب الاشتراكي الديمقراطي في صورته الحديثة أن ينقل إلى الشعب الشعور بأن الأمور ستكون "على ما يرام" بما في ذلك الحفاظ على الوظائف عالية الدخل في القطاع الصناعي بأكبر اقتصاد في أوروبا.
وشغل شولتس المنصب بعد حكم للمحافظين بزعامة ميركل دام 16 عاما مشكلا ائتلافه الثلاثي الذي تعهد بزيادة الاستثمارات صديقة البيئة وتعزيز التكامل الأوروبي.
