بريطانيا تسجل أكثر من 218 ألف إصابة بفيروس كورونا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت السلطات الصحية في بريطانيا تسجيل أكثر من 218 ألف إصابة بفيروس كورونا في 24 ساعة.

اقرأ أيضًا: وزير الصحة البريطاني: لا توجد حاجة لتشديد قيود «كورونا» في البلاد

وتسجل بريطانيا أرقاما غير مسبوقة في إصابات فيروس كورونا المستجد خلال الأيام القليلة الماضية بينما تتوقع السلطات الصحية أن تشهد المنظومة الصحية بالبلاد ضغوطا غير مسبوقة.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن 60% من الأشخاص الذين دخلوا للمستشفيات بسبب إصابتهم بكورونا لم يحصلوا على أي جرعة من اللقاح.

وتابع جونسون إن بريطانيا بها 9 ملايين شخص لم يحصلوا بعد على الجرعات المعززة من اللقاح، لافتا إلى أن الجيش سيقدم دعما للمستشفيات التي تعاني من ضغط بسبب كورونا.

وأوضح جونسون بأن خبراء الصحة في بريطانيا متأكدون من أن متحور أوميكرون أخف من السلالات السابقة، مشيرا إلى أنه يمكن أن نجد طريقة للتعايش مع كورونا.
ولفت جونسون إلى أن بريطانيا تشهد انتشارا غير مسبوق لكورونا والأسابيع المقبلة صعبة.

يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.
وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.
وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.
وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون
وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.
ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.