فى ذكرى «الهجوم على الكابيتول»

كلمات مرتقبة لبايدن وترامب.. واستطلاعات: تزايد قبول الأمريكيين للعنف السياسي

صورة أرشيفية لاحتجاجات أنصار ترامب ومحاولتهم اقتحام الكونجرس العام الماضى
صورة أرشيفية لاحتجاجات أنصار ترامب ومحاولتهم اقتحام الكونجرس العام الماضى

واشنطن ـــ وكالات الأنباء :

يلقى الرئيس الأمريكى جو بايدن ونائبته كمالا هاريس كلمة غدا إحياء لذكرى أحداث العنف التى شهدتها البلاد فى 6 يناير الماضى مع محاولة أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب اقتحام مبنى الكونجرس احتجاجا على ما اعتبروه تزويرا لنتائج الانتخابات لصالح بايدن.

وفى حين يجتمع أعضاء الكونجرس لإحياء ذكرى أحداث العنف التى تعرضوا خلالها للترويع، يلقى ترامب كلمة من منتجعه فى مارالاجو بولاية فلوريدا يكرر فيها إدعاءاته بـ»سرقة الانتخابات».  ورغم مرور عام على الأحداث التى مثلت فصلا مروعا فى تاريخ الديمقراطية الأمريكية، مازالت أجواء الانقسام تهيمن على الولايات المتحدة. وكشف استطلاعان للرأى عن تزايد قبول الأمريكيين للعنف السياسى واعتباره أمرا مبررا فى بعض الحالات. 

وأظهر استطلاع للرأى أجرته صحيفة واشنطن بوست بالتعاون مع جامعة ماريلاند أن 40% من الجمهوريين فى مقابل 23% من الديمقراطيين يرون أن العنف ضد الحكومة قد يكون مبررا. ووصلت النسبة الى 41% ممن يؤيدون احيانا اللجوء للعنف وذلك بين الأشخاص الذين لا ينتمون لأى من الحزبين. وفى استطلاع منفصل أجرته شبكة «سى. بى. إس نيوز» توقع 62% من الأمريكيين أن يكون رد فعل أنصار الفريق الخاسر فى الانتخابات الرئاسية عنيفا مقابل 38% فقط توقعوا أن يكون رد الفعل سلميا. 

واعتبر ربع الأمريكيين أن «استخدام القوة قد يكون مبررا» وذلك استنادا للموقف من أجل تحقيق أهداف سياسية تتعلق بحقوق المدنيين أو استخدام السلاح أو نتائج الانتخابات.  وتكشف هذه النتائج عن زيادة قبول الأمريكيين للعنف بشكل متسارع خلال العقود الأخيرة.

وفى 2015 أشارت استطلاعات الرأى إلى قبول 23% من الأمريكيين للعنف مقارنة بـ16% فقط فى 2020 فى حين كان 90% من الأمريكيين يرفضون العنف ويرونه غير مبرر على الإطلاق خلال التسعينيات .