«زراعة النواب» تلزم شركات الأسمدة بتنفيذ قرار الحكومة للحصول على شهادة التصدير

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

واصلت اللجنة الفرعية المشكلة من لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، لمتابعة أزمة نقص الأسمدة، اليوم الثلاثاء، عقد اجتماعاتها برئاسة النائب هشام الحصري، وذلك لاستكمال متابعتها لتنفيذ قرار مجلس الوزراء بشأن حل أزمة نقص الأسمدة. 

وأكد النائب هشام الحصري، خلال الاجتماع، ضرورة التزام جميع شركات الأسمدة دون استثناء، بتنفيذ قرار مجلس الوزراء، بشأن توريد الكميات المطلوبة منها والتي تشمل نسبة 55% من إنتاجها لوزارة الزراعة، ونسبة 10% من إنتاجها للسوق المحلي، مشددا على عدم منح شهادة التصدير لأي شركة غير ملتزمة بالتوريد. 

وخلال الاجتماع، كشف الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة، عن التزام كافة شركات الأسمدة بتوريد نسبة الـ55%، الخاصة بشهر ديسمبر، عدا شركة كيما للأسمدة، منتقدا موقف الشركة ومبرراتها حول عدم وصول السيارات إلى المصنع. 

كما كشف "الشناوي"، عن عدم التزام جميع الشركات عدا شركات أبو قير للأسمدة، بتوريد نسبة الـ١٠ في المائة، للسوق المحلى. 

وعقب الدكتور عماد مصطفى رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، بأن شركة كيما لم تمتنع عن التوريد، ولكن المشكلة عدم وصول سيارات النقل اليها، رافضا وصف الشركة بغير الملتزمة. 

وتدخل النائب هشام الحصري، رئيس اللجنة، بالتوصية، بقيام شركة كيما بالتعاقد مع شركات نقل، تتولى توريد الكميات المطلوبة منها، حتى تثبت التزامها بدون مبررات. 

وردا على مطالبة رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، بوضع خاص لمحاسبة شركة كيما والكميات المطلوبة منها، نظرا لأن كميات الغاز الموردة للشركة لاتستخدم كلها في انتاج الأسمدة، أكد الحصرى، أن اللجنة ملتزمة بقرار مجلس الوزراء وأنه لايوجد استثناء لأى شركة، وأن الشركة من حقها تقديم مذكرة لمجلس الوزراء لاستيضاح الأمر. 

وشدد الحصرى، نحن نتعامل مع قواعد عامة مجردة على الجميع، ونحن داعمين للشركات ولكن لن يكون هناك تفرقة بين الشركات في تنفيذ القواعد. 


وأوصت اللجنة في نهاية اجتماعها، بضرورة إلتزام  شركة كيما للأسمدة، بتوريد الكميات المطلوبة منها لوزارة الزراعة والسوق الحر تنفيذا لقرار مجلس الوزراء، كما أوصت اللجنة الشركة بسرعة التعاقد مع شركات نقل لتتمكن من توريد الكمية المطلوبة منها للزراعة. 

كما أوصت اللجنة، شركة موبكو للأسمدة بسرعة طرح نسبة ال ١٠ في المائة من إنتاجها،  بالسوق المحلى، حتى تتمكن من الحصول على الشهادة التي تسمح لها بالتصدير خارج البلاد. 


ومنحت اللجنة، الشركات مهلة حتى يوم ٢٤ يناير، لتنتهى من توريد كل الكميات المطلوبة منها والخاصة بشهر ديسمبر، حتى تحصل على شهادة التصدير لذلك الشهر.

اقرأ أيضا: «النواب» يناقش مشكلات الزراعة بمطروح