قالت المهندسة أمل مُبدى، رئيس الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية، إن اهتمام القيادة السياسية بـ القادرون باختلاف، والحرص على إعطاءهم حقوقهم التي كان مسكوت عنها لسنوات طويلة يزداد سنويًا منذ عام 2014.
اقرأ أيضا| نائبة تتقدم بطلب مناقشة حول خطه الحكومة لمساعدة المستثمرين
وأضافت "أمل مُبدى"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الأخبار" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن القادرون باختلاف النسخة الثالثة وعلى مدار السنوات الماضية شهدت إرجاع الحقوق لأصحابها؛ نتيجة اهتمام الرئيس بـ«القادرون باختلاف»، موضحة أن التوصيات التي أعلن عنها الرئيس خلال النسخة الثالثة، والتي تتمثل في التدريب والتشغيل وإعداد المدربين للتعامل معهم، ودمج القادرون باختلاف كانت مطلب لهم منذ سنوات طويلة.
وأوضحت" رئيس الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية" ، أن «القادرون باختلاف» كانوا في مكان وأصبحوا في مكان اخر خلال السنوات الأخيرة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وعلى جانب آخر ، قدم النائية روان لاشين عضو مجلس النواب عن حزب الإصلاح والتنمية بطلب مناقشة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيرة التجارة والصناعة بشأن خطط وآليات الحكومة لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية في مساعدة المستثمرين والمتعثرين عن سداد القروض والديون المستحقة للبنوك للنهوض بالاستثمار، بالإضافة إلى مساعدة أصحاب المصانع المخالفة في تصحيح مسارهم وتوفيق أوضاعهم ودمجهم في المنظومة الصناعية بما يتناسب مع المعايير المطلوبة طبقاً للقوانين المنظمة لذلك بدلاً من اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
وأوضحت لاشين أن الدولة استعادت قوتها واستقرارها وأصبح من الضروري التفرقة بين الجادين من رجال الأعمال الذين لم يلجأوا إلى حيل للتهرب من سداد ما هو مستحق عليهم للدولة وبين غيرهم من المتلاعبين والمتهربين من سداد مستحقات الدولة.
