في سؤال أرسله أحد متابعي الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر، قائلا :" شوفت عمتي مع شخص في الشارع وباين بينهما وجود علاقة مشبوهة أقول للعيلة ولا أعمل إيه ؟".
اقرأ أيضا| مبروك عطية: «ما بين الزوجين ميثاق غليظ يجب عدم الإفصاح عنه»
وأجاب" الدكتور مبروك عطية " خلال مقطع فيديو نشر عبر قناته الرسمية، قائلا : " جايز يكون كهربائي جاي يغيرلها اللمبة، أو سباك هيغير لها الحنفية اللمبة"، مضيفا في حديثه للسائل لابد وأن تعرف كل حاجة عن عمتك "الحمد لله إنك شفتها في الشارع " متسائلا :" هل شوفتها سكرانة أو هو سكران، مضيفا في الشارع وفي علاقة مشبوهة؟".
وشدد " الدكتور مبروك عطية" على أنة يجب أن يكون هناك حسن ظن بخالتك وعمتك أن تتأسى بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وكان واقفًا مع زوجته صفية، فناداهم وقال هذه صفية، فقالوا يا رسول الله "حد يشك فيك وفيّ"، فقال لهم رسول الله إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم في العروق.
وأشار"أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر" إلى أنة كان يجب عليك أن تسأل عمتك عن الشخص الذي كان معها لتجيبك وانتهى كل الشكوك اللي عنك.
وفي سياق متصل ، رد الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، على سؤال ورد إليه من إحدى المتابعات، نصه: زوجة تصف جسد زوجها لأمها، ما الحل وما رأيك؟
وقال مبروك عطية، في مقطع له عبر قناته على اليوتيوب، إن هناك شبابا لا يصح أن يتزوجوا قبل أن يجلسوا مع مُتخصصين، حتى يفهموا معنى الزواج، متابعًا: مش هقول حرام لأن كلمة حرام صعبة، كما أن الله رفع القلم عن الجاهل، فجاء في الحديث: رُفِع القَلمُ عن ثلاثةٍ: عن النَّائمِ حتَّى يستيقظَ، وعن الصَّبي حتَّى يحتلِمَ، وعن المجنونِ حتَّى يَعقِلَ.
وتابع مبروك عطية: عندنا الثقافة العامة في المسلسلات والأفلام والواقع لا يختلف عنهم، تروج لأمور سيئة، مضيفا: كما يحرم على الزوج وصف جسد زوجته لأمه أو لأحد أصدقائه، يحرم على الزوجة وصف جسد زوجها أيضًا، ولا يصح أن تكشف عما لا يراه غيرها.
وأكمل مبروك عطية: النهي ورد عن النبي، حيث حرّم النبي أن تصف الزوجة لزوجها جسد صديقة لها كأنه يراها، مستكملًا: ما بين الزوجين سر كبير وميثاق غليظ، فيجب عدم الإفصاح عن أي شيء بينهما.
