أم مصابة بكورونا تضع مولودتها بعد 27 أسبوعًا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أنجبت أم مصابة بفيروس كورونا والتي دخلت في حالة غيبوبة وتخضع لأجهزة التنفس الصناعي في دبي طفلتها في الأسبوع الـ27 بعملية قيصرية.

وكانت الأم «ماهام» والأب «عمر» يستعدان لولادة طفلهما الأول عندما تم اكتشاف إصابة «ماهام» بفيروس كوفيد - 19 في الثلث الثاني من حملها، أي بعمر 23 أسبوعًا فقط، ما استدعى إدخالها على الفور إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى الزهراء في دبي ووضعها تحت جهاز التنفس الصناعي.

وقال الدكتور محمد خميس، أخصائي الرعاية الحرجة في مستشفى الزهراء بدبي إنه نظرًا لسرعة تدهور حالة الأم، قرر الفريق الطبي توليدها في الأسبوع 27 فقط من خلال عملية قيصرية طارئة من أجل إنقاذ حياة الأم وطفلها الأول.

ومن جانبه، أشار الدكتور ماجد زكريا، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة في المستشفى إلى تحسن حالة الطفلة والأم وخروجهما من المستشفى.

اقرأ أيضا |شقيقان يحققان رقمًا قياسيًا بموسوعة جينيس لـ«الأقراص الطائرة»

وفى واقعة أخرى، مازالت الإحصائيات والدراسات تختلف في من هو أكبر معمر في الأرض في العالم، فكل عام يخرج شخص ليحتفل بعمره الذي يضاهي جميع الأعمار، وفي عامنا هذا  احتفلت أكبر معمرة في العالم، اليابانية كاني تاناكا، بعيد ميلادها الـ119، الأحد، قائلة إنها عازمة على الاحتفاظ بهذا الرقم القياسي سنة أخرى، في إشارة إلى تشبثها بالحياة رغم التقدم الكبير في العمر.

والمرأة المعمرة التي تعشق المشروبات الحلوة والشوكولاتة، احتفلت بعيد الميلاد داخل دار لرعاية المسنين في ولاية فوكووكا، جنوب غربي البلد الآسيوي، بحسب  صحيفة «جارديان» البريطانية.

ومنحت موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية اللقب للمعمرة اليابانية في مارس 2019، وكانت وقتئذ في عامها الـ116، ثم أصبحت أكبر يابانية معمرة في التاريخ عندما بلغت 117 سنوات و261 يومًا في سبتمبر 2020.

وولدت المعمرة اليابانية سنة 1903، أي في السنة التي شهدت إجراء أول رحلة جوية ناجحة في تاريخ البشرية من قبل الأخوين «رايت»، وعاصرت هذه المرأة عهد 5 أباطرة في اليابان، كما شهدت حروبًا ومحطات وأحداثًا كثيرة.

لكن المعمرة اليابانية التي احتفلت بعيد ميلادها الـ119 ليست أستثناء في البلد الآسيوي، الذي يشهد تزايدا ملحوظا للشيخوخة مقابل تراجع أعداد المواليد الجدد، بإلاضافة أنه فى وقت سابق، كشفت بيانات صادرة عن وزارة الصحة اليابانية أن 86 ألفا و510 أشخاص في اليابان تجاوزت أعمارهم القرن، بزيادة قدرها 6060 شخصا مقارنة بالعام الماضي.

وتشير الأرقام إلى أن النساء يشكلن أغلب المسنين الذين تجاوزت أعمارهم القرن، فيما لا يزيد عدد الرجال الذين تخوا مئة عام، سوى 10 آلاف مسن.