أحمد الجمَّال
بدأ مشواره مع الرسم مبكراً، واستطاع أن يلفت إليه الأنظار بلوحاته المتميزة، ثم تخصص فى تصميم الأزياء، وأبدع فى رسم موديلات مبتكرة ما بين «المودرن» والكلاسيكى، ويظل شغف الفنان التشكيلى
الشاب، رامي عبدالحميد، بالريشة والألوان متواصلاً، وأخيراً بدأ يبدع لوحات تحمل رسائل ثقافية واجتماعية مستوحاة من أجواء الحضارة الفرعونية وحياتنا اليومية.
وقدّم عمرو لوحات تصلح أن تكون تابلوهات تزين جدران المنزل كقطعـــة ديكــــورية فـــريدة، واحــــدة منهـــا مسـتوحـاة من الحضـــارة المصـــرية القديمة بعنوان «انعكاس»، ويقول: «فكرة هذا العمل وهى انعكاس الثقافة المصرية على الفنون الأفريقية وإبراز نقــــاط التلاقــــى والتجــــانس والاتصال والتآخى بين أجدادنا وشعوب القارة السمراء، وأكدت ذلك من خلال تبادل الملابس والشمس المجنحة المُطعمة بورق الذهب وتتوسطها المرأة التى تؤكد انعكاس الثقافة والحضارة المصرية دائماً وإلى الأبد.
واللوحة ألوان زيتية على توال، واعتمدت فيها التكوين الهرمى للأشخاص الذى يُشير إلى أهمية الشخصيات ويجعلها فى الأعلى والتكوين الدائرى حولهم الذى يُشير للتجسيد وتأكيد معنى الانعكاس لجذب عين المتلقى.
وبأقلام الرصاص والفحم مع ألوان مائية رسم عمرو على ورق كانسون لوحة بعنوان «الانتظار» مستوحاة من الحياة الاجتماعية لفتاة تترقب فـــــارس أحــــلامهـا، وهى دعوة للتحلى بالصبر والتشبث بالأمل مهما طال الانتظار، وأكد هذا المعنى من خلال نبات الصبّار المطعّم بملصق ذهبى لتوصيل رسالة مفادها أن الصبر من ذهب، بينما الدُمية فى مقدمة اللوحة تؤكد أنه فى نهاية الانتظار يأتى الحبيب وتُصبح الفتاة عروسًا.
