عرضت قناة "يورونيوز" مقطع فيديو يحتوى على ، تقريرا مصوراً بعنوان، المدعية العامة لنيويورك تريد استجواب ترامب واثنين من أبنائه بقضية احتيال ضريبي، حيث، أعلنت النيابة العامة في نيويورك أن المدّعية العامة لولاية ليتيسيا جيمس طلبت الاستماع إلى أقوال كلّ من الرئيس السابق دونالد ترامب وابنه دونالد جونيور وابنته إيفانكا بصفتهم شهود، وذلك في إطار تحقيق تجريه بشبهة تورّط "منظمة ترامب" بجرائم احتيال ضريبي.
اقرأ أيضا| استدعاء متحدثة سابقة لحملة ترامب لاستجوابها في قضية اقتحام الكابيتول
وذكر" التقرير" أن "جيمس" محكمة ولاية نيويورك العليا أودعت وثيقة طلبت فيها الاستماع إلى أقوال هؤلاء الشهود الثلاثة في إطار التحقيق الواسع النطاق الذي بدأته في مارس 2019 لتبيان ما إذا كانت المجموعة القابضة المملوكة من ترامب وأسرته متورّطة فعلاً بجرائم احتيال ضريبي.
وتابع " التقرير" أن المتحدّث باسم مكتب المدّعية العامة قال إن المدّعية العامة جيمس تريد من دونالد ترامب ودونالد ترامب جونيور وإيفانكا ترامب الإدلاء بأقوالهم تحت القسم".
وأضاف" التقرير" أنّه على الرّغم من المحاولات العديدة التي تقوم بها منظمة ترامب لتأجيل تحقيقنا.
وعلى جانب آخر ، أصدرت اللجنة الخاصة لمجلس النواب الأمريكي مذكرات استدعاء بحق 11 شخصا بينهم المتحدثة باسم الحملة الانتخابية للرئيس السابق دونالد ترامب، للإدلاء بشهاداتهم في قضية اقتحام الكابيتول.
واستدعى رئيس اللجنة بيني تومبسون الأشخاص الـ11 للإدلاء بشهاداتهم وتقديم المعلومات والوثائق الخاصة بالتجمعات الجماهيرية التي سبقت اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير الماضي، في جلسة استماع للجنة.
وتسعى اللجنة الخاصة إلى الحصول على المعلومات عن التخطيط لتلك الفعاليات وإجرائها وتمويلها.
ومن بين الذين تم استدعاؤهم، كاترين بيرسون المتحدثة السابقة باسم حملة ترامب الانتخابية، التي "شاركت في تنظيم التجمعات يومي 5 و6 يناير، وتواصلت مباشرة مع الرئيس السابق بشأن تنظيم التجمعات".
وكانت اللجنة قد ألزمت الأسبوع الماضي 4 مسؤولين رفيعين في إدارة ترامب بتقديم المعلومات المتعلقة باقتحام الكابيتول.
وأعلن ترامب آنذاك أنه سيحتج على استدعائهم إلى اللجنة الخاصة، بينما قرر الرئيس الحالي جو بايدن عدم استخدام صلاحياته لمنع المسؤولين من الإدلاء بالشهادة أمام اللجنة.
