المتحدثون بجلسات النسخ السابقة لـ«الأخبار» (١ - ٢):

«المنتدى» غيّر تفكيرنا.. وسنعود للقاهرة مجدداً

منتدى شباب العالم
منتدى شباب العالم

 

من كل بقاع الدنيا جاءوا إلى مدينة شرم الشيخ – أرض السلام – من أجل مناقشة قضاياهم وبحث مشاكلهم، وجدوا فى منتدى شباب العالم ضالتهم للحديث، هنا كان صوتهم مسموعا، وآراؤهم محل نقاش، عرضوا نماذج لأعمالهم الناجحة. جلسات عديدة طرحت أفكارا مختلفة خلال النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم، وجاء المتحدثون بالجلسات من كل قارة وكل عرق وكل لون وكل دين، ناقشوا ما يحملون من أفكار وطرحوا حلولاً واقعية وفعالة لما يعانونه من مشاكل، كما أنهم طرحوا حلولا لمشاكل يعانى منها الشباب فى مختلف الدول.
«الأخبار» حاورت عددا من المشاركين بالجلسات السابقة للمنتدى، ليعرضوا لنا تجربتهم، وماذا أضاف المنتدى لهم، وكيف تغيرت حياتهم بعد المنتدى، كما تحدثوا عن رغبتهم فى العودة مجددا لمصر خاصة بعد أن تغيرت كثيرا للأفضل خلال السنوات القليلة الماضية.

أليكسندرا كودجابتشى متحدثة بريطانيا: نقطة التقاء للعقول وبوتقة للأفكار                                

تسعى لإطلاق العنان للطاقات البشرى، وهى المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة PersEd، هى أيضًا متحدثة عامة دولية ومؤلفة ، لتكون آخر مغامراتها دراسة علم الأعصاب التربوى، إنها أليكسندرا كودجابتشى، أحد متحدثى منتدى شباب العالم، وكان لنا هذا الحوار معها فى السطور التالية:
 ما أبرز التحديات التى واجهتك لتنفيذ خططك بعد منتدى شباب العالم 2019؟
- لم يكن العامان الماضيان مثل الأعوام السابقة، فقد مررنا بالعديد من التحديات على المستويين العالمى والمحلى، خاصة فى ظل جائحة كورونا وغيرها من الظروف الصعبة والعوائق، لا سيما فى لبنان حيث أقيم، ولكن هناك شيئا واحدا تعلمته هو أنه مع التحديات الشاقة، تأتى فرص غير متوقعة للمضى قدمًا.
 كيف تغلبت على الصعاب لتطبيق ما استفدت منه واكتسبته من خبرات؟
- تعاونت مع 125 منظمة وفردًا من أكثر من 40 دولة، فى ظل رؤية ورسالة (PersEd)، مؤسستى للتعليم الشخصى وتصميم تجربة التعلم وتغيير طريقة التفكير، وتمكنّا من الوصول إلى أكثر من 10000 عقل على مستوى العالم.
 كيف تصفين مشاركتك فى منتدى مدينة السلام؟
- سمح لى منتدى شباب العالم بإفادة المزيد من الناس أكثر من أى وقت مضى، فأناه أراه لقاء للعقول، والتجمع بين أفراد متشابهين فى التفكير، ومبتكرين، وخبراء تقنيين، ورواد أعمال بارزين وطامحين، باختصار أشخاص يسعون لتغيير العالم.
 ما الأمور التى تحبين مناقشتها فى المنتدى المقبل إذا تمت دعوتك؟
- فى منتدى هذا العام وإذا تمت دعوتى فأود الاشتراك بتجربتى الخاصة واستكشاف إبداع الآخرين، فأنا أقوم بالفعل بإجراء بحث عن الإبداع فى كلية لندن الجامعية (UCL)، كطالب فى برنامج ماجستير العلوم العصبية التربوى.

كارلوس سانتوس متحدث إسبانيا:أسست مبادرة دولية برعاية تحالف المبتكرين فى العالم                             

لفت الأنظار بحديثه اللبق وحضوره القوى والكلمات البسيطة التى وجهها للمستمعين باللغة العربية التى يعشقها كثيرًا ويحرص على تعلمها فهو إسبانى الجنسية، ويرى مصر جديرة بلقب «أم الدنيا»، ومع جهوده المجتمعية حيث أسس أحد التحالفات الشبابية فى أوروبا للمساهمة فى تعزيز التعاون بين دول البحر المتوسط، تمت دعوته كأحد المتحدثين فى منتدى شباب العالم الأخير، وتحدث لـ «الأخبار» عما تم تنفيذه الفترة الماضية:
 بداية.. كيف قمت بتطبيق ما استفدته فى المنتدى الأخير على أرض الواقع؟
- آخر عامين قضيت معظم وقتى فى تحضير إطلاق مبادرة عالمية مؤثرة اجتماعيًا برعاية تحالف المبتكرين فى العالم، فنحن لدينا أكثر من 1000 خبير من أكثر من 150 دولة، الذين قضوا هذا الوقت فى ابتكار نماذج يمكن أن تساعد الدول والمؤسسات لخلق تأثير إيجابى بشكل كبير ومفيد لمنفعة المجتمع خاصة فى منطقة الشرق الأوسط.
 متى قمت بتأسيس التحالف الخاص بك؟
- فى إسبانيا منذ ما يقرب من 13 عاما بدأت العمل المجتمعى، ثم قمت بتأسيس تحالف شبابى هدفه وضع طرق لبحث التعاون بين مجموعة دول البحر المتوسط فى مجال حقوق الإنسان وحمايته من الاتجار والاستغلال والتعرض للظلم بأى شكل، بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة والحد من التلوث.
 كيف تصف مشاركتك بالمنتدى؟
- مشاركتى فى منتدى شباب العالم شرف لى وكانت رائعة وتأثرت بالعديد من النماذج الشبابية الملهمة سواء من مصر أو من بقية البلاد، وكونت شبكة علاقات كبيرة مع العديد من القيادات الناشئة والشابة.
 ما الأمور التى ترغب فى القيام بها إذا تمت دعوتك لمنتدى 2022؟
- عندما أذهب الى المنتدى مجدداً أود زيارة العديد من المعالم مثل الأهرامات التى استمتع بمشاهدتها وكذلك السير والتنزه على النيل.

سودوين فيليكس متحدث الكاميرون:حريص على تطبيق تعاليم برامج التـدريب الرئاسية المصرية                      

تخرج فى الدفعة الأولى من برنامج القيادة الرئاسية الأفريقية (APLP)، وهو عضو فى منتدى شباب العالم 2019 وشارك فى الجلسات التى عقدت حول آفاق التنمية المستدامة فى أفريقيا وقام بتقديم تقرير منتدى الشباب العالمى أيضًا فى الحفل الختامى للمنتدى، خبير فى التنمية الشخصية، إنه سودوين لويجى فيليكس من جمهورية الكاميرون، الذى حصل على الدكتوراه فى القانون من جامعة بويا.
وعمل  سودوين فى معهد عموم أفريقيا للتنمية - غرب أفريقيا كمنسق للأندية والجمعيات، كما قاد أيضًا منظمات مرموقة مثل حلقة نقاش الكاميرون كرئيس وطنى، وكذلك شارك فى مجلس مناظرات الجامعات الأفريقية كمدير مسئول عن جمع التبرعات والشراكات عام 2019، الذى يعتبر نفسه دائمًا نتاج برنامج الرئاسة لتأهيل الشباب الأفريقى للقيادة، ويفتخر بذلك، لذا حرصت «الأخبار» على إجراء هذا الحوار معه فى السطور التالية:
 ماذا فعلت بعد المنتدى الأخير؟
- أود أن أقول إن العامين الماضيين بعد منتدى شباب العالم كانت فترة مليئة بالإيجابيات التى اكتسبتها خلال فترة المنتدى، فبعد انتقالى إلى المنتدى بصفتى عضوًا فى اللجنة حيث ساهمت بآرائى حول الدور الذى يجب أن يلعبه الشباب فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وقد طلبت منى بعض المنظمات الوطنية والدولية المختلفة أيضًا مشاركة آرائى ونتائجى حول القضايا ذات الصلة، من أجل تمكين الشباب والمساهمة فى وضع أجندات التنمية العالمية ككل، ويجب أن أعترف بأنه بفضل الشبكة التى أنشأتها خلال WYF 2019، أصبحت اليوم إحدى نقاط الاتصال لمجموعة الأمم المتحدة الرئيسية المعنية بالشباب والأطفال، التى تعمل على قضايا الهجرة.
 كيف تصف مشاركتك فى المنتدى؟
- كانت مشاركتى فى منتدى شباب العالم لعام 2019 وكونى أحد المتحدثين تجربة رائعة وغيرت مجرى الحياة، وكانت اللجنة المنظمة للمنتدى من الأكاديمية الوطنية للتدريب (NTA) محترفة للغاية خاصة أنها تضم آلاف المتطوعين من جميع أنحاء مصر وزملاء برنامج القيادة الرئاسية (PLP) لدرجة أن أداءهم يخطفك بسبب جاذبيته الشديدة فهو ملهم لأى شخص.
 هل انعكس ما تعلمته واكتسبته خلال المنتدى على عملك فى الكاميرون؟ وكيف؟
- نعم بالتأكيد عاد بنفع كبير، فاليوم بصفتى مدير العمليات الإستراتيجية فى أكاديمية SHEP، وهى شركة استشارية تشبه إلى حدما الأكاديمية الوطنية للتدريب فى مصر، فأقوم بتدريب فريقى بالمهارات وروح الفريق التى رأيتها أثناء تواجدى فى مصر على حد سواء برنامج القيادة الرئاسية الأفريقية (APLP) وآمل فى السنوات القادمة أن تشارك شركتى مع NTA فى تنظيم برامج مختلفة لتمكين الشباب فى جميع أنحاء أفريقيا.
 ما الذى تطمح إليه من خلال مشاركاتك المجتمعية وعملك الحالى؟
 - أحلم بقارة يتعلم فيها الشباب كيفية بناء الرؤى والخطط المستقبلية، وأحلم بقارة يتخذ فيها الناس إجراءات إيجابية تفيد الأجيال القادمة وتلهمها.

ليندسى مانر متحدثة الولايات المتحدة:اشتركت فى تحالف المياه والمناخ التابع للأمم المتحدة                          

على الرغم من صغر سنها، إلا أن لها دورا كبيرا فى المشاركة الاجتماعية، تقلدت منصب رئيس برلمان الشباب للمياه لمدة 3 سنوات، وهو كيان يهتم بملفات التوعية بأهمية خلق الوعى بأهمية المياه وكذلك دور العمل المحلى فى تأهيل الكوادر الشبابية، فهى شابة آمنت أن لأبناء جيلها مصلحة وحقا فى المياه، وكذلك آمنت بقوتهم فى إحداث تغيير كبير وبدورهم الرئيسى فى صنع فارق لصالح الكثير من الأمم، ولها دور كبير فى التوعية بأهمية ملف المياه وخطورته أيضًا، إنها الأمريكية ليندسى الداكو مانر، التى سبق وحشدت شباب متحمس فى هذا الملف من أكثر من 80 دولة، أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة من أجل مشاركة الشباب فى الملف المائى، وكان لنا هذا الحوار معها فى السطور التالية:
 فى البداية.. ماذا فعلت عند عودتك مرة أخرى لبلدك بعد مؤتمر الشباب؟
- عملنا الكثير من الجهود فى مجال المياه وأثناء كونى رئيسة برلمان الشباب للمياه، ولكنى انتقلت الآن الى تحالف المياه والمناخ وهو تحالف جديد لصنع سياسة متكاملة وهو مسعى تطوعى لسد الفجوة المعلوماتية فى العلاقة بين الماء والغذاء والطاقة وهو تحالف يسعى لاتخاذ قرارات أكثر تكاملًا لتوفير إمدادات كافية من المياه لمواجهة الزيادة السكانية فى العالم وجاء تأسيس هذا التحالف باستجابة من قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة.
 ما الهدف من تلك الكيانات سواء تحالف المياه والمناخ أو برلمان الشباب للمياه؟
- كل ثلاث سنوات تعقد جمعية عامة خلال المنتدى العالمى للمياه، لتحديد الأعضاء الجدد، وانتخاب الممثلين الجدد، وتخطيط الإجراءات للسنوات الثلاث التالية، وقد انتهت مدتى وانتقلت لتحالف المياه والمناخ، فالبرلمان كان يهدف إلى رفع وعى الشباب حول قضايا المياه، وقوتهم فى إحداث التغيير ﺗﻌزيز ﻗدرات اﻟﺷﺑﺎب ﻟﻟﻌﻣل واﻟﺣوار ﺣول اﻟﻣياه، أما التحالف فهو أعمق فى أهدافه حيث يعمل على ربط قضية المياه والمناخ والغذاء والطاقة واتخاذ قرارات مهمة ومؤثرة فى هذه القضايا والحرص على وصول كل الإمدادات للجميع وحق الشعوب فيهم والتغلب على الزيادة السكانية.
 ما أكبر استفادة حصلت عليها من حضورك المؤتمر؟
- لقد تعرف على نماذج شبابية ملهمة ومؤثرة واستفدت كثيرًا من حديثهم عن المشاريع التى قاموا بها، وكيف تغلبوا على الصعوبات التى واجهتهم، بالإضافة الى تكوين بعض الصداقات الرائعة التى مازالت مستمرة معى حتى الآن، فمن الجميل التعرف على أشخاص ذوى خلفيات ثقافية وتراثية مختلفة، والتعرف على أفكار وعادات وتقاليد وأعراق مختلفة ايضًا ونتعاون معًا باحترام وتقدير، فقد كان المؤتمر برعاية الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى أكثر من رائع وكان بمثابة بوتقة انصهرت بها أفكار ومجهودات شباب قد تغير الكثير فى هذا العالم للأحسن.
 ما الذى ترغبين فى القيام به إذا تمت دعوتك للمؤتمر مرة أخرى؟
- أريد التعرف على المزيد من قصص النجاح ومقابلة نماذج ملهمة أخرى ومؤثرة شبابية، وزيارة العديد من الأماكن المختلفة فى مصر والقيام بالغوص والسباحة ومشاهدة المناظر الجميلة فى البحر الأحمر.

جون يوهانس متحدث جنوب السودان:عملت مسئولاً لسياسات التعدين بالاتحاد الأفريقى                       

لم يكن وجوده ضمن متحدثى منتدى شباب العالم 2019 وليد الصدفة، فهو عرف بجهوده فى المشاركة الاجتماعية واجتهاده، فقد تقلد منصب المدير التنفيذى لأعمال تنمية شباب النيل (NYDA)، التى تركز على النهوض بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية فى دول حوض النيل، وتخرج كذلك فى برنامج القيادة الرئاسية الأفريقية (APLP)، إنه جون يوهانس، الباحث الشاب وممثل عن دولة جنوب السودان، وكان لـ «الأخبار» هذا الحوار معه فى السطور التالية:
 فى البداية.. كيف قضيت الفترة الماضية بعد حضورك منتدى الشباب العالم؟
- على مدار العامين الماضيين، عملت كمسئول سياسات التعدين فى مفوضية الاتحاد الأفريقى.. ودورى الحالى هو موقع فى الخطوط الأمامية لإضفاء الطابع المؤسسى على المركز الأفريقى لتنمية المعادن (AMDC) وتشغيله، وهو وكالة متخصصة تابعة للاتحاد الأفريقى تقدم المساعدة الاستشارية للدول الاتحاد الأفريقى والمجموعات الاقتصادية الإقليمية (RECs).
 ما الأمور التى تعلمتها واستفدت منها خلال حضورك منتدى الشباب؟
- منحنى WYF 2019 الفرصة للتواصل مع القادة الشباب فى جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى ذلك، أعطتنى مشاركتى فى ورشة عمل السلام والأمن الفرصة للتعرف على دور المنظمات التى يقودها الشباب فى إعادة الإعمار والتنمية بعد انتهاء الصراع (PCRD).
 إذا تمت دعوتك مجددًا.. ما القضايا التى ستهتم بالتركيز عليها ومناقشتها؟
- شرفت كونى أحد متحدثى شباب العالم، وبالنظر إلى دورى الحالى فى مفوضية الاتحاد الأفريقى.. سيكون عرضى التقديمى حول انتقال الطاقة ، يجب أن تستمد البلدان الأفريقية قيمة اقتصادية أكبر من مواردها المعدنية.

توبايس بوركهارت متحدث ألمانيا:أرحب بدعوتى مجددًا.. وأتمنى زيارة معالم القاهرة                               

يتمتع بسجل حافل كمسوق ورائد أعمال فى مختلف الصناعات بدءًا من بعض الصناعات البسيطة، مرورًا بتطبيقات الأجهزة المحمولة ومشاركاته السياسية، ومنذ ما يقرب ست سنوات، قرر تكريس حياته المهنية لمساعدة الشركات فى إيجاد طريقة للتعامل مع التأثير الذى ستحدثه بعض التقنيات الجديدة، فقد بدأ بإنشاء «شيفت سكول» للتحول الرقمى، إنه توبايس بوركهارت، أحد أبرز متحدثى منتدى شباب العالم وممثل عن ألمانيا، الذى كان لنا هذا الحوار معه فى السطور التالية:
 ما أبرز التحديات التى واجهتك لتطبيق خططك فى الفترة الماضية؟
- كان السفر إلى مصر والتحدث فى منتدى الشباب الأخير رائع خاصة أنه فى الواقع آخر مؤتمر قبل انتشار الوباء، فقد غيرت الأزمة مسار أعمالنا تمامًا.
 ما الإنجازات التى حققتها بعد عودتك من المنتدى وحتى الآن؟
- حولنا مؤسستنا «شيفت سكول» من أكاديمية للتحول الرقمى إلى ناد تعليمى مدى الحياة للقادة الراغبين فى التغيير من جميع أنحاء العالم، ولم ينته العمل ولكننا مقتنعون بأن كل أزمة تؤدى إلى شىء جيد إذا لم تيأس، بل تمسك بزمام الأمور وتحقق أقصى استفادة من كل تحد تواجهه.
 ما هى الفرص التى أتاحها لك المنتدى؟
- أعتقد أن الفرصة الحقيقية التى أتاحها المؤتمر هى فكرة التعارف على الناس، فقد تعرفت فى الأسبوع الذى أقيم فى شرم الشيخ على الكثير من الأشخاص الرائعين والملهمين من جميع أنحاء العالم، الذين استفدت منهم وتعلمت الكثير.
 ما الأمور التى ترغب فى القيام بها إذا حضرت المنتدى مجددًا؟
- يشرفنى أن تتم دعوتى مجددًا بالتأكيد، لقد كانت تجربة رائعة فى المرة الأخيرة ، ولدى العديد من اللحظات الرائعة فى مصر والذكريات الجميلة، وسأستغرق فى المرة القادمة بعض الوقت لرؤية البلد، فأحب زيارة القاهرة والتعرف على أشخاص هناك.