10 أسباب للإصابة بمتلازمة الطفل المرن.. وطرق علاجها

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تعتبر العظام والعضلات اثنين من المكونات الهامة لجسم الإنسان ، في حين أن العظام تعطي بنية للجسم ، إلا أن العضلات هي المسؤولة عن الحركة ، إن ألياف العضلات المتوسطة في الإنسان ثابتة ومتينة ، ولكن في بعض الاحيان قد يطور الطفل عضلات مرنة نتيجة حالة تعرف باسم " متلازمة الطفل المرن".

وتعد متلازمة الطفل المرن أو ما يعرف بارتخاء العضلات عند الأطفال من الأمراض الصعبة التي يعاني منها الطفل خلال سنوات نموه الأولى.

وتتعدد أسباب متلازمة الطفل المرن من أهمها:

تلف الدماغ الناتج من نقص الأكسجين قبل أو بعد الولادة مباشرة.

الاضطرابات التي تصيب الأعصاب.

التقزم.

 إصابات الدماغ والحبل الشوكي.

 الشلل الدماغي.

 ضمور العضلات الشوكية (حالة وراثية).

 متلازمة داون.

 قصور الغدة الدرقية الخلقي.

 اضطرابات النسيج الضام.

 الالتهابات الخطيرة، مثل: التهاب السحايا.

 ونقص التوتر العضلي ليس دائمًا علامة على وجود مشكلة كبيرة، فعندما يولد الأطفال مبكرا (قبل الأسبوع الـ37)، قد يعانون من ضعف في العضلات، لأن أجسادهم لم يتح لها الوقت الكافي للنمو بشكل كامل، وفي هذه الحالة عادةً ما تتحسن العضلات مع مرور الوقت، والحصول على العلاج المناسب. 

ويمكن علاج متلازمة الطفل المرن من خلال:

 

عادة ما يتحسن الأطفال الذين يعانون من نقص التوتر العضلي الناتج عن الولادة المبكرة مع تقدمهم في العمر، أما الأطفال الذين أصيبوا به نتيجة عدوى أو التهاب أو إصابة خفيفة، فعادة ما يتحسنون مع علاج السبب.

 

ولكن في حالات الوراثة يستمر نقص التوتر العضلي طوال حياة الشخص، حتى مع تطور جهازه الحركي، وقد يتحسن تحسنا طفيفا لكنه لا يزول تماما.

 

وبصفة عامة يختلف العلاج بحسب درجة استجابة الطفل، وتسهم كذلك الحالة الصحية العامة له في سرعة تحسنه. وسيحتاج إلى المتابعة مع إخصائي علاج طبيعي، لعمل برنامج علاجي لتقوية العضلات حول مفاصل الذراعين والساقين، من خلال مجموعة من التمارين اليومية، ليصبح قادرًا على الجلوس بشكل مستقيم أو المشي أو حتى المشاركة في الألعاب الرياضية.

 

وقد يحتاج الطفل أيضا إلى علاج وظيفي (تحسين مهارات الحياة اليومية)، مثل: تعزيز قدرات اليد والأصابع لدى الطفل، ليستطيع خلع ملابسه أو إطعام نفسه، وكذلك قد تتضمن خطة العلاج تحسين النطق والتخاطب، ومساعدته على اكتساب اللغة، وتطوير قدرته على البلع.

 

 

 أما الحالات الشديدة فقد يحتاج الطفل فيها إلى كرسي متحرك للتنقل، خاصة في الحالات التي تصبح فيها المفاصل مرنة، للحد الذي لا يستطيع الطفل تحريكها أو التحكم فيها، أو عند خلع المفصل وهي حالة شائعة مع متلازمة الطفل المرن.

 

«متلازمة موت الرضع المفاجئ».. تؤدي إلى 400 حالة وفاة