أنشطة متنوعة للأطفال بثقافة المنوفية

 ثقافة المنوفية
ثقافة المنوفية

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الفنان هشام عطوة عددًا من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة المنوفية التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا برئاسة أحمد درويش.

حيث أقيمت ورشة حكي لقصة "البحر مالح والنهر عذب" تأليف سامي إبراهيم ببيت ثقافة ميت أبو الكوم، ضمن برنامج ١٠٠٠ حكاية وحكاية، وتناولت نادية عاطف حكاية طفل يطلق عليه اسم الأستاذ مندهش لأن أسئلته كثيرة، وتثير الدهشة ويحلم برحلة إلى مدينة الإسكندرية وأمواج البحر العالية ورمال الشاطئ والبيوت الصغيرة التى سوف يبنيها على رمال شاطئ البحر وتعجب جدًا عندما عرف أن مياه البحر مالحة، لكن أخوه وضح له الفرق بين مياه البحر و مياه نهر النيل العذب، بجانب ورشة تعليم الرسم إشراف يسرى سمير. 

اقرأ أيضاً| «قومي المرأة» يشارك احتفالية ثقافة وطاقة بلا إعاقة بالمنوفية

وضمن برنامج نادي تكنولوجيا المعلومات، أعدت محاضرة بعنوان "التعرف على الإمتدادات الشهيرة للملفات "وتحدثت دعاء بلال عن احتواء جهاز الكمبيوتر على العديد من أنواع الملفات المختلفة ولكل واحد ملحق ملف خاص به ملحق الملف مكون من ثلاثة أو أربعة أحرف، يتم العثور عليها في نهاية اسم الملف وبعد فترة تخبرك هذه الامتدادات عن خصائص الملف واستخدامه، كما أقام بيت ثقافة الباجور ندوة لقراءة كتاب" تعلم مهارة" تأليف فاطمة فوزي بمدرسة القدس بالباجور ودارت القصة حول ضرورة تعلم مهارات جديدة في الحياة وأساليب تنمية مهارات الأطفال.

 ومن بيت ثقافة أشمون تمت قراءة في قصة للأطفال بعنوان "تلوث الأنهار" تأليف هشام الجبالي تقديم شيماء محمد، ضمن برنامج ١٠٠٠ حكاية وحكاية وذلك بحضانة الطفل النموذجي وتتناول القصة الحديث عن المياه العذبة، والتي تتمثل في الأنهار والمياه الجوفية والتى يعتمد عليها الإنسان والحيوان والزروع في المعيشة، وكيف أن الإنسان هو السبب الرئيسي في تلوث الأنهار، حيث يقوم بإلقاء المخلفات وغيرها من مخلفات المصانع في الأنهار مما يترتب عليه تلوث المياه وتلوث التربة والزروع، وأما عن قصة "الغابة لها قانون" تأليف شوقي علي هيكل ألقتها نجلاء نوفل بمكتبة الطفل بالشهداء وتناولت الحديث عن أهم الدروس المستفادة من القصة مثل المحافظة على الأشياء التي نمتلكها وعدم استحلال مال وأشياء الغير وفضل زيارة المريض.

وأقيم لقاء أدبي بعنوان "الأدب مرٱة الشعوب" لأدباء بيت ثقافة بركة السبع، حيث دار اللقاء حول أن الأدب مرآة الشعوب والمجتمعات، وأنه انعكاس للواقع ويلعب العمل الأدبي دوراً متميزا داخل المجتمع، حيث يقوم برفع وعي الأفراد به باعتباره وسيلة من وسائل بث الوعي الفكري والجمال ويساهم في رقي المجتمعات والتعبير عنها ومحاولة الوصول لحل قضاياه الكبرى وبناء ثقافة ووعي أفراد المجتمع وتناسقهم مع مجتمعاتهم، كما أقيمت ورشة رسم بالألوان ببيت ثقافة سرس الليان بمقر مدرسة هشام قنديل الإعدادية تحت إشراف مسؤلة الفن التشكيلي هاله بدوي، أعقبها معرض رسوم أطفال عن "٢٥ يناير" بمدرسة محمد فريد الإبتدائية تحت إشراف دينا رياض.