«الصحة»: أقراص علاج كورونا تصل مصر خلال يناير الجاري | فيديو

قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن الهيئات الصحية العالمية مثل منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية ومنظمة الأدوية الأوروبية وغيرهما، وافقوا على نوعين لعلاج الفيروس، الأول عبارة عن مضاد للفيروسات من خلال دوائين من إنتاج شركتين عن طريق الفم، واستطاعت مصر أن تتعاقد مع هذين الشركتين للحصول على حصة.

وأضاف عبد الغفار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني: "خلال شهر يناير سيكون لدينا في مصر هذين العقارين.

وتابع: أما النوع الآخر فهو مضاد أحادي النسيلة ويتم الحصول عليه عن طريق الحقن، وتم التعاقد لتوفير حصة لمصر.

وكانت وزارة الصحة والسكان، الأحد، أعلنت خروج 436 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، بعدما حصلوا الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 321568.

وذكر الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه جرى تسجيل 801 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والفحوصات اللازمة التي تقوم الوزارة بإجرائها وفقًا لما نصت عليه منظمة الصحة العالمية، كما توفيت 29 حالة جديدة.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن الدولة المصرية فتحت الباب لمن تخلف عن الجرعة الثانية للحصول عليها، والأفضل هو تلقي كل الجرعات، مشيرًا إلى أن الاستجابة المناعية تختلف باختلاف اللقاح، فلا يوجد لقاح أعراضه الجانبية أكبر من لقاح أخر.

وأوضح عبدالغفار خلال المداخلة الهاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»،أن ألم الذراع ليس مرتبطا بنوع معين من اللقاح أو الإصابة بإعياء أو صداع قليل، لكنها مسألة شخصية محضة غير مرتبطة بنوع اللقاح

وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن العالم كان يبحث عن "صفر إصابات كورونا" في بداية الجائحة، لذل جرى فرض إجراءات الحجر القسري في البيوت، لكن هذا المفهوم تغير بعد عامين، وأصبح العالم مهتما بـ"صفر احتياج دخول المستشفيات والوفيات"، وبالتالي ما يتم الإعلان عنه هو الحالات التي تحتاج إلى دخول المستشفيات أو الوفيات، لأن العالم أصبح بعدم إمكانية القضاء على كورونا بشكل كامل، لكن يريده أن يتحول إلى مرض خفيف مثل الانفلونزا.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن العالم يشهد ارتفاعا ملحوظا في معدلات الإصابة بفيروس كورونا ودخول المستشفيات، موضحًا أن احتمالات الإصابة عند غير الحاصلين على لقاحات كورونا في الفئة العمرية من 12 إلى 34 سنة تزيد 3 مرات عن احتمالات الإصابة لنفس الفئة العمرية ممن حصلوا على التلقيح، واحتمالات دخول المصاب المستشفى أكبر 12 ضعفا من الملقح تلقيح كامل في نفس الفئة العمرية.

وأضاف عبدالغفار، أن احتمالات الإصابة عند غير الحاصلين على لقاحات كورونا في الفئة العمرية من 35 إلى 64 سنة تزيد 4 مرات عن احتمالات الإصابة لنفس الفئة العمرية ممن حصلوا على التلقيح، و واحتمالات دخول المصاب المستشفى أكبر 18 ضعفا من الملقح تلقيح كامل في نفس الفئة العمرية.

وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن احتمالات الإصابة عند غير الحاصلين على لقاحات كورونا في الفئة العمرية ممن تبلغ أعمارهم 65 عاما وأكثر تزيد 7 مرات عن احتمالات الإصابة لنفس الفئة العمرية ممن حصلوا على التلقيح، واحتمالات دخول المصاب المستشفى أكبر 13 ضعفا من الملقح تلقيح كامل في نفس الفئة العمرية.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان،، إلى أن احتمالات الوفاة نتيجة للإصابة بفيروس كورونا وبخاصة لدى أصحاب الأمراض المزمنة تزيد 24 مرة عند غير الملقحين عن الملقحين، وهو ما ينبئ بحجم الخطر الذي يعرض الإنسان نفسه له جراء عدم الحصول على التطعيم.